Print this page
Written by  أيلول 02, 2020 - 789 Views

ماكرون ولبنان وحنين فرنسا إلى مستعمراتها القديمة

سكاي وورلد نيوز:- تتصرف فرنسا حيال لبنان بأسلوب الراعي التاريخي لأراضي هذا البلد.

إنما الآن، يبدو أن الزعيم الفرنسي ينسق بشكل مباشر خطواته مع واشنطن.

فزيارة ماكرون المعلنة إلى بيروت، والتي بدات يوم 1 سبتمبر، تدعمها بوضوح جولة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، الشرق أوسطية.

يتوقع أن يكون جدول أعمال الاجتماعات كبيرا، إنما سينتهي كل شيء ​​إلى نقطتين رئيسيتين.

1/ أن يقود تنفيذ الإصلاحات إلى سيطرة الدولة على قوات حزب الله، والحد من نفوذه في السياسة والمجتمع اللبنانيين.

2/الاستعداد لإجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون عام تهدف في الواقع إلى الشيء نفسه بخصوص حزب الله.

من المرجح أن تستمر زيارات القادة الأجانب وممثليهم إلى بيروت في إطار قرار صندوق النقد الدولي منح قرض للبنان (حوالي 30 مليار دولار)، مشروطة بدرجة امتثال السياسيين.

وذلك كله سوف يؤثر في طريقة حل الأزمة السياسية الداخلية، لكن هذا لا يناسب لبنان بالتأكيد.

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…