وتبدأ Youtube من خلال موقع يوتيوب وتطبيقات الهواتف الذكية بما في ذلك أندرويد وآيفون في تشغيل مقاطع الفيديو افتراضيا بدقة 480p فقط، لكن المستخدمين لا يزال بإمكانهم مشاهدة مقاطع الفيديو بدقة أعلى، شرط أن يحددون هذا الخيار يدويا. ولم تكن شركة يوتيوب Youtube الوحيدة التي تقلل من جودة البث لتخفيف الضغط على شبكات الإنترنت، حيث خفضت نتفلكس Netflix أيضا جودة البث بنسبة 25 في المئة، كما اتخذت شركة آبل قرارا مماثلا، وسبقتهم شركة أمازون التي خفضت جودة البث في خدمتها برايم فيديو في أوروبا، لكنها لا تزال تراقب الوضع في الولايات المتحدة والدول الأخرى حول العالم.