Print this page
Written by  أيلول 26, 2017 - 700 Views

الآلاف من الروهينغا قد يكونون مصدرا لدعم تنظيم الدولة

مسلمو الروهينغا، الهاربون من التصفية العرقية في بورما، قد يكونون مصدرا لدعم تنظيم الدولة خاصة وسط سكوت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية لهم، ولجوء 480 ألفا من أقلية الروهينغا الى بنغلادش منذ 25 آب/أغسطس2017، حسب ما أعلنت الأمم المتحدة.

وتحولت الهجرة الواسعة للاجئي الروهينغا إلى بنغلادش المجاورة إلى حالة طوارئ إنسانية مع محاولة منظمات الإغاثة مساعدة القادمين الجدد الذين يتدفقون بشكل يومي والذين يشكل الأطفال أكثر من نصفهم.

كما تخشى السلطات والمنظمات الانسانية من أزمة صحية تشكل قنبلة موقوتة مع توافر شروط انتشار وباء الكوليرا والزحار أو الاسهال. وبغياب المراحيض يضطر اللاجئون لقضاء حاجتهم في الهواء الطلق، ما يتسبب أحيانا في تلوث المياه التي قد يستخدمها لاجئون آخرون لحاجات الشرب.

وفي غياب اي حل سياسي في الافق يلحظ عودة لاجئي الروهينغا الى بورما، تضع المنظمات الانسانية خططا لابقائهم في مخيماتهم الحالية لفترات طويلة. وبدأت الاعمال لبناء مخيم جديد للاجئين. ويعامل الروهينغا الذين يعتبرون اكبر مجموعة بلا جنسية في العالم، مثل الاجانب منذ سنوات في بورما حيث يشكل البوذيون 90% من السكان.

Related items

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…