Print this page
Written by  تشرين1 12, 2017 - 956 Views

لأنها قدمت لهم فاصوليا باللحم، اغتصبوها وجَلَدوها ثم قطعوا رأسها وشربوا دمائها

في الكونغو الديمقراطية، كانت صاحبة المطعم في عملها عندما دخل عيها مجموعة من المتمردين من جماعة "كاموينو نسابو" وطلبوا الطعام، فقدمت لهم الفاصوليا التي تحتوي على قطع من الأسماك المحلية الصغيرة.

لكن زعيم الجماعة المتمردة، سحب المرأة من شعرها قبل نقلها إلى وسط المدينة لاغتصابها علنا، ثم جلدها وقطع رأسها بساطور، وشرب العديد من المتمردين دمائها بعد الإعدام، بل إن بعضهم أخذ يلتقط الصور مع الرأس المقطوعة.

وتم ترك جثتها وجثة إبن زوجها الذي كان معها في المطعم، لمدة يومين في الشارع قبل نقلها إلى مقبرة محلية.

والسبب هو أن الجماعة تتوقف عن ممارسة الجنس والاستحمام وتناول اللحوم والأسماك أثناء فترة الحرب، لذلك تم معاقبتها.

Related items

We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…