Written by  محمد رضا البقلوطي شباط 22, 2024 - 492 Views

اليوم انطلاق فعاليات قمة الاستثمار العالمي للمرأة تونس 2024 ببادرة من المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع


مواكبة / محمد رضا البقلوطي

تحتضن تونس اليوم الجمعة قمة الاستثمار العالمي للمرأة تونس 2024 ينظمها المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع، للمرة الأولى في تونس
بحضور حوالي 100 مشارك من 13 دولة قصد استكشاف فرص الاستثمار ومزيد التعرف على كيفية الارتقاء بالعمل إلى آفاق جديدة. كما تعد هذه القمة مناسبة للإلهام والتواصل والمناقشات حول ريادة الأعمال والاستثمار لدى المرأة ؛ كما هي فرصة التواصل الاستثنائي للتعرف على سيدات الأعمال الملهمات، وتبادل الأفكار، والقيام بإجراء اتصالات قوية لتعزيز الأعمال. كذلك سيتم تسليط الضوء على مسيرة النساء في ريادة الأعمال وإلهام الأخريات لتحقيق أحلامهن.
 
وتتضمن قمة الاستثمار العالمي للمرأة في دورتها الحالية الحوار حول جملة من المحاور الأساسية من بينها:

المحور الأول: التعاون والابتكار من أجل الشمول المالي للمرأة.

الجلسة الأولى: الموقع الاستراتيجي: الاستثمار والتعاون
الجلسة الثانية: ريادة الأعمال في عصر الابتكار والتقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي.

 المحور الثاني: الفجوات بين الجنسين في الاستثمار.

 الجلسة الأولى: المرأة ومشاركة ريادة الأعمال: النتائج والتحديات
الجلسة الثانية: آليات التمويل البديلة

المحور الثالث: الاستثمار المسؤول والتنمية المستدامة

الجلسة الأولى: الاستثمار في الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق
الجلسة الثانية: الاستثمار في المستقبل: تدويل رواد الأعمال الشباب.
 
الدعم والمساندة والتأطير وربط العلاقات، بين مختلف صاحبات المشاريع:

إن المجلس موجود في كل ولايات الجمهورية، حيث يعمل على تقديم الدعم والمساندة والتأطير وتشبيك العلاقات، بين مختلف صاحبات المشاريع. ويسعى للتوجه نحو الدول القريبة جغرافيا من تونس وأيضا العمل على الاهتمام أكثر بالقارة الإفريقية، حيث يتم تنظيم لقاءات شراكة، والمشاركة في المعارض والصالونات، لترويج المنتوجات والسلع التونسية. بالإضافة إلى أنه تم بعث مشاريع في تونس وأيضا في الخارج، كما يتواصل العمل بشكل تشاركي ومستمر، إذ أن تنظيم المنتدى هو فرصة لاستكشاف والتعريف بتونس، وسيتم بالتزامن مع المنتدى تنظيم لقاءات مشتركة Matchmaking بحضور المانحين الدوليين والمستثمرين وشركات الإيجار المالي “الليزينغ”، والشباب الذين لديهم أفكار لبعث المشاريع، بهدف البحث عن تمويلات ودعم مالي. ذلك ما أشارت إليه رئيسة المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع رشيدة جبنون في هذه المناسبة ...

برامج طموحة لمزيد الإحاطة بالمرأة التونسية لبعث المشاريع والعناية بالمرأة في المناطق الداخلية:

هذا ويشهد المجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع منذ تأسيسه حركية متميزة من حيث البرامج الطموحة لمزيد الإحاطة بالمرأة التونسية والتي من بينها المشاريع و العناية بالمرأة في المناطق الداخلية بالإضافة إلى فتح عديد الفروع الجهوية بالمناطق الهشة اقتصاديا و اجتماعيا .كما نظم تظاهرات جهوية ووطنية ودولية وشارك في أول بعثة لاستكشاف السوق الإفريقية للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع، بأبيدجان (الكوت ديفوار)،في منتدى حول موضوع « التحول الرقمي  « : فرصة نمو للنساء صاحبات المشاريع في إفريقيا وقد سعى من خلال مشاركته في المنتدى الإفريقي للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع في تطوير منصة تبادل وتعاون بين النساء الأفارقة والتحسيس بأهمية الثورة الرقمية وتسليط الضوء على آفاق الأعمال بين النساء صاحبات المشاريع في القارة السمراء. وقد تضمن جدول اعمال المنتدى الإفريقي للمجلس الدولي للنساء صاحبات المشاريع، تنظيم ندوات ومعارض ولقاءات أعمال بحضور مختصين ومستثمرين من مختلف البلدان الإفريقية.

لقد حان وقت التغيير!   "فتح الاستثمار للمرأة لتسريع وتيرة التقدم ":

 ومن التحديات الرئيسية أمام تحقيق المساواة القائمة على النوع الاجتماعي بحلول عام 2030 هو النقص المثير للقلق في التمويل، مع وجود عجز هائل في الإنفاق السنوي على تدابير المساواة القائمة على النوع الاجتماعي، والذي يُقدر بنحو 360 مليار دولار أمريكي.
 لقد حان وقت التغيير! لذلك فإنه من الضروري اغتنام مناسبة 8 مارس 2024 للاحتفال باليوم الدولي للمرأة، لحشد للدعوة إلى " فتح الاستثمار للمرأة لتسريع وتيرة التقدم" وفق خمس مجالات رئيسية تحتاج إلى العمل المشترك لضمان عدم إقصاء النساء.
 فحق الاستثمار للمرأة: قضية تتعلق بحقوق الإنسان؛ فالوقت ينفد. ما زالت المساواة القائمة على النوع الاجتماعي أكبر تحدٍّ في قضايا حقوق الإنسان. ويُعتبر الاستثمار في المرأة من ضرورات حقوق الإنسان، وركيزة أساسية لبناء مجتمعات شاملة للجميع. لأن تقدم المرأة يعود علينا جميعًا بالنفع.

وبالنسبة للتمويل المُراعي لمنظور النوع الاجتماعي فتُشير أحدث التقديرات إلى أن 75 في المائة من البلدان ستحد من الإنفاق العام بحلول عام 2025 بسبب النزاعات وارتفاع أسعار الوقود والغذاء. ويؤثر التقشف سلبًا على النساء، ويحل محل الإنفاق العام على الخدمات العامة الأساسية والحماية الاجتماعية. أما التحول إلى اقتصاد أخضر قائم على الرعاية ، فإن النظام الاقتصادي الحالي يؤدي إلى تفاقم الفقر وعدم المساواة والتدهور البيئي، ممَّا يؤثر بشكل غير متناسب على النساء والفئات المهمشة. يقترح أنصار النماذج الاقتصادية البديلة التحول نحو اقتصاد أخضر قائم على الرعاية، يعمل على إيصال أصوات النساء.

ومن جانب دعم صانعي وصانعات التغيير النسويين، فإن المنظمات النسوية تلعب دورًا رائدًا في معالجة فقر المرأة وعدم المساواة. ومع ذلك، فهي لا تتلقى سوى 0.13 في المائة من إجمالي المساعدات الرسمية للتنمية. وبذلك فإنه بمناسبة اليوم العالمي للمرأة هذا العام ضرورة توجيه دعوة لتحويل هذه التحديات إلى فرص، وصياغة مستقبل أفضل للجميع!


Contact Info (2)

  • Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry. Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.
  • No 1123, Marmora Road, Glasgow, D04 89GR.
  • (801) 2345 - 6788 / (801) 2345 - 6789
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…