وأشاد طاقم التحكيم برواية "الحصان يسير على الحافة" وقالوا ان الإنجاز الذي حققه من خلاله غير عادي "كل جملة فيه مهمة". رئيس لجنة التحكيم علق على القرار: «هو كتاب قصير واستثنائي، والشخصية المركزية فيها تحدي غير عادي في بعض الأحيان. هناك تعمق غير مألوف بالألم والوجع وتصف بشكل رائع حزنا عند فقدان الوالدين عبر وجهة نظر فنان كوميدي. ينهار البطل أمام الجمهور، وشخصيته المركزية تنهار امام الجمهور، وعندها يروي النكات أمامه، ولكن لا تنجح النكات في إثارة الضحك حقا. فهو لا يتحدث عن شخصية واحدة بل عن إسرائيل كلها في عهدنا من وجهة نظر لم نفكر فيها ويتحدث عن سياستها".

قيمه الجائزة 50.000 جنيه إسترليني، وتدور الرواية حول قصة طالب يعيش في القدس، في فترة الخمسينيات، ويصبح مفتونا بتاريخ منزل قديم غامض.

الجائزة المالية ستتوزع بالتساوي بين غروسمان والمترجمة جسيكا كوهين التي أعلنت في كلمتها عن نيتها التبرع بنصف مبلغ الجائزة التي منظمة "بتسيلم " الإسرائيلية الحقوقية وتنشط في أراضي الضفة الغربية.

القائمة القصيرة التي تفوق عليها غروسمان ضمت ستة روايات، لكتاب كبار منهم اثنان من إسرائيل هما ديفيد جروسمان وعاموس عوز ومعهما مرشحون من فرنسا والنرويج والدنمارك والأرجنتين.

غروسمان (63 عاما) من اهم الادباء في إسرائيل ومن الكتاب الإسرائيليين المعروفين دوليا. كتبه ترجمت الى لغات عديدة، ونال عدد من الجوائز.

غروسمان معروف بآرائه اليساريّة الداعمة للسلام الإسرائيلي -الفلسطيني. كتب غروسمان كتابه الأول حول حياة الفلسطينيين في الضفة الغربية. لقد انتقد القيادة السياسية في حرب لبنان الثانية (‏2006‏) وقال إنّه يجب إيقافها لأنها تزهق حياة الإنسان عبثا، وبعد مرور يومين من ذلك قُتِل ابنه في ميدان المعركة في لبنان.