يبدأ مهرجان الفن التشكيلي، الذي تنظمه مديرية الخدمات الجامعية في الإقامة الجامعية سعودي بشير وتحت إشراف الديوان الوطني للخدمات الجامعية بالوادي، بالتعاون مع القطاع الثقافي لولاية الوادي، من 4 إلى 8 ديسمبر 2024، تحت شعار "الفن والمقاومة مع فلسطين"، بمشاركة 50 فنانًا من تونس وليبيا والصحراء الغربية.
برنامج مليء بالأنشطة
يستمر المهرجان لمدة خمسة أيام، ويتضمن أنشطة متنوعة تجمع بين الفنون التشكيلية والثقافية:
- معارض للفن التشكيلي والفنون التقليدية، تعرض أعمال الفنانين الشباب والمحترفين.
- مسابقات إبداعية، مثل جائزة "أفضل لوحة" و"أفضل جدارية".
- ورش تدريبية للفنانين الشباب لتطوير مهاراتهم في الرسم وتقنيات الفن التشكيلي.
- أمسيات شعرية وثقافية، تحتفي بالشعر الشعبي وتجارب المقاومة الثقافية.
- زيارات ثقافية وسياحية، تشمل المتاحف والمعالم التراثية في المنطقة، لتعزيز الارتباط بالهوية المحلية.
- حفل ختامي لتكريم الفائزين والمشاركين.
أهداف المهرجان
-تطوير جيل من الفنانين المحترفين القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية والتعبير عن القضايا الكبرى من خلال الفن.
-تطوير مهارات الطلاب وتنمية مواهبهم، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التراث والحاضر.
-تقديم خدمات علمية وفنية لدعم الفنون التشكيلية وربطها بتطور الحضارة.
-تعزيز التفكير العلمي والفني لبناء مجتمع مبدع قادر على المساهمة في التنمية الوطنية.
-خلق قنوات تواصل بين الطلاب المبدعين والمحترفين لتبادل الخبرات والمعرفة.
-تطوير جيل من الفنانين المحترفين القادرين على تحمل المسؤولية الوطنية والتعبير عن القضايا الكبرى من خلال الفن.
-تطوير مهارات الطلاب وتنمية مواهبهم، وتشجيع الابتكار والتفاعل مع التراث والحاضر.
-تقديم خدمات علمية وفنية لدعم الفنون التشكيلية وربطها بتطور الحضارة.
-تعزيز التفكير العلمي والفني لبناء مجتمع مبدع قادر على المساهمة في التنمية الوطنية.
-خلق قنوات تواصل بين الطلاب المبدعين والمحترفين لتبادل الخبرات والمعرفة.
ينطلق المهرجان من فلسفة تعتبر الفن التشكيلي فعلًا فلسفيًا يعبر عن دهشة الإنسان أمام العالم. كما يبرز الفن كجسر بصري للتواصل الثقافي، وهو أداة حيوية للحفاظ على قيم الحضارة ومعاييرها الرحبة.
يذكر أن الفنون التشكيلية تعود بجذورها إلى آلاف السنين، حيث كانت الطريقة الأولى التي اختبر بها الإنسان العالم وأسس من خلالها رؤيته الفلسفية للحياة بين الإبداع الفني والتعبير الثقافي كأداة للنضال والتواصل الحضاري.
في الختام، يعكس مهرجان الفن التشكيلي امتزاج الإبداع بالهوية، ويدعو الجميع للانغماس في عالم الفن كوسيلة تعبيرية تجمع بين الماضي والحاضر، وبين الإنسان وقضاياه.