المترشحة انتصار أحمد عن محافظة بغداد، تحمل التسلسل رقم 9، في قائمة العبادي، وهي أستاذة في كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية، كتبت في صفحتها «الرسمية» على «فيسبوك»، مجموعة من المنشورات، أكدت فيها أن «مقطع الفيديو الذي انتشر مفبرك، معتبرة ذلك «ضحكا على الذقون»، كما أشارت إلى إنها «لم تزر السعودية في حياتها مطلقاً».
وكتبت أيضاً: «يحاولون إسقاطي وتشويه سمعتي لكن لن يتمكنوا مني لأني قوية. لا تنجروا وراء هذه الإشاعات».
وفي منشور آخر دعت طلاب قسم الإدارة والاقتصاد في الجامعة المستنصرية، إلى عدم تصديق «الافتراءات التي يجريها الخصم ضمن العملية الانتخابية في العراق. أنا كما عهدتموني وكما أحببتموني سأبقى صادقة معكم ومع وطني الجريح، وسوف نقود العراق نحو مستقبل مشرق. لن أسمح لعديمي الضمير بأن يشوهوا سمعتي».
التعليقات التي وردت على منشورات أحمد جاءت جميعها ساخرة من تبريراتها، خصوصاً وإنها ظهرت في مقطع الفيديو وهي تتحدث مع السعودي، عن تفصيلات كثيرة تتعلق بعملها الجامعي، وزملاء لها في العمل.
وبدأت المسيرة الانتخابية لأحمد في عام 2010، عندما رشّحت عن القائمة العراقية، بزعامة أياد علاوي، بتسلسل 166. وفي عام 2014، رشحت عن ائتلاف العربية بزعامة صالح المطلك بتسلسل 8.
ائتلاف «النصر» بزعامة العبادي أعلن رسمياً استبعاد المفوضية العليا المستقلة للانتخابات المرشحة من خوض الانتخابات النيابية المقبلة.
المتحدث باسم الائتلاف حسين العادلي، قال في تصريح له، إن «هناك مواصفات وشروطا لكل مرشح للانتخابات، وبناء على ذلك قررت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات استبعاد المرشحة انتصار أحمد من خوض السباق الانتخابي»، مضيفاً أن «ائتلاف النصر وافق هو أيضا على هذا القرار». وفقاً لموقع «المعلومة».