إخراج : حاتم دربال
نصّ : كتابة جماعية
Jean-Luc Lagarce إقتباس حمدي حمايدي عن
دراماتورجيا : حاتم دربال ومعز عاشوري
تمثيل
امال الفرجي
نادرة التومي
مريم بن حسن
عبد المنعم شويات
حمادي البجاوي
سينوغرافيا وتصميم فيديو : سيرجيو قازو
تصميم إضاءة : حاتم دربال وسيرجيو قازو
توضيب ملابس وقيافة : ريحانة عباس
توضيب إضاءة : مراد مبخوت
توضيب صوت : يوسف بوعجاجة
توضيب ركح : توفيق المرادي
إتصال وتوزيع : دينا الدلاجي
تصوير : ياسين عوني
ملحق صحفي : هدى مشهور
إدارة إنتاج : معز العاشوري
إنتاج مركز الفنون الدرامية والركحية بن عروس
الملخّص
شوق وحنين الإبن الأكبر للقاء عائلته بعد غياب طويل وإعلامهم بمرضه وقرب موعد وفاته
اجتمع الأخ ولأمّ والأخت وزوجة الأخ لاستقباله والاحتفال برجوعه، لكن سرعان ما ستطفو على سطح الذاكرة خلافات الماضي التي لم يقع حلها ظنا
أنها ولت وانتهت
لوم وعتاب وحنين واشتياق وصراع يكشف عن هشاشة الشخصيات وعمق ألمهم ووحدتهم وعزلتهم وصمتهم طيلة السنوات التي مضت
العائلة والموت هما موضوعان أساسيان، يلتقيان طيلة أحداث المسرحية في ذهن شخصية تائهة بين الأزمنة والأمكنة هربا من الموت لتسقط في متاهة اللازمنية، تلتحم فيها الحواجز بين الواقع والخيال عبر إستحضار صور وذكريات
تكريسا لأسس التلاقح الثقافي والتراثي ولمبدأ التعايش السلمي والانفتاح على مختلف الحضارات الأخرى، افتتحت كلّ من وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي ورئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية بشمال إفريقيا أصيل حوّاء، الأحد 13 نوفمبر 2022 بمعتمدية جربة ميدون التابعة لولاية مدنين، القرية التونسية للفرنكفونية بفضا ء "اكتشف جربة
ويأتي هذا التدشين في إطار فعاليات الدورة 18 للقمة الفرنكفونية التي ستحتضنها الجزيرة يومي 19 و20 نوفمبر 2022 تحت شعار "التواصل في إطار التنوع: التكنولوجيا الرقمية كرافد للتنمية والتعايش والتضامن في الفضاء الفرنكفوني"، وذلك بحضور مجموعة مهمّة من رؤساء دول وحكومات من القارات الخمس وعدد من الإطارات الوطنية والجهوية
وبالمناسبة زارت وزيرة الشؤون الثقافية مرفوقة برئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية بشمال إفريقيا مختلف أروقة القرية التونسية للفرنكفونية التي تعتبر أحد أبرز الفضاءات المساهمة في تجسيد كلّ أشكال التنوّع الثقافي على أرض الواقع وإبراز ما تزخر به حوالي 88 دولة من تعدّد حضاري وتاريخي عريق من خلال تركيز أجنحة عرض، مفتوحة للعموم، لتقديم العادات الثقافية المختلفة للبلدان الفرنكفونية ومعالمها السياحية وما تتميز به من اختصاصات في الأطعمة والاستفادة من معارض بيع المنتجات الحرفية
كما شملت مراسم الافتتاح تدشين معرض بعنوان "فنون الخط: ذاكرة مشتركة وتراث حي وفن متنوع" جمع بين الجماليات الفنية والتقنية، اشترك في تنظيمه كل من وزارة الشؤون الثقافية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو"
وفي كلمتها، أكدت وزيرة الشؤون الثقافية الدكتورة حياة قطاط القرمازي أن فضاء القرية التونسية للفرنكفونية يمثل فرصة مهمّة لمزيد تعزيز علاقات التعاون والشراكة بين الأعضاء البلدان الفرنكفونية لرفع التحديات وفتح آفاق جديدة لإثراء الموروث الثقافي والحضاري
وأشارت إلى أنّ اختيار جزيرة جربة لاحتضان الدورة 18 للقمة الفرنكفونية يؤكّد أن الجمهورية التونسية هي أرض التلاقح الثقافي والتلاقي الحضاري والتسامح والتعايش على مرّ العصور
من جهتها تقدمت رئيسة مكتب المنظمة الدولية للفرنكفونية بشمال إفريقيا أصيل حوّاء بعبارات الشكر إلى كلّ المساهمين في الإعداد التقني واللوجيستي والإعلامي لافتتاح القرية التونسية للفرنكفونية، معربة عن أملها في أن تساهم هذه القمة في تحقيق قفزة نوعية في المشروع الفرنكفوني من خلال ما سيتم تناوله في جدول الأعمال من مواضيع تستجيب لمتطلبات الشعوب
ويذكر أن تونس هي أول بلد عربي شمال إفريقي يحتضن على أرضه هذا اللقاء المهم، مع رؤساء دول وحكومات من القارات الخمس