كشف موقع «المدن» اللبناني أن مجموعة مِن المواطنين اللبنانين في بلدة عاصون شمالي لبنان، الجمعة 20 سبتمبر/أيلول أجبروا عائلة سورية لاجئة على نبش قبر طفلها وإخراج جثته مِن المقبرة بعد ساعات مِن دفنه، ما أثار غضباً على مواقع التواصل الاجتماعي. وقال موقع المدن إن مواطناً لبنانياً أجبر العائلة السورية على نبش قبر طفلها البالغ من العمر (4 سنوات)، وإخراجه مِن مقبرة بلدة عاصون في قضاء الضنية، بحجة أنها «لا تتسع لـ غير أهالي البلدة فقط، وليست للغرباء». ورصدت مواقع لبنانية، إن حارس المقبرة في بلدة «عاصون» حفر قبر الطفل السوري وأخرج جثّته وسلّمها لوالده، مشيراً إلى أن الأمر يبدو وكأنه بإيعاز مِن المجلس البلدي، كما أكّد ذلك مغرّدون على «تويتر». يعاني اللاجئين السوريين في لبنان من تضييق وممارسات عنصرية كبيرة بحقّهم، حيث شهدت الفترة الماضية حوادث عدّة كان أبرزها، قبل أشهر، حين رفض أحد المشافي استقبال شاب سوري سقط أثناء عمله لـ يفارق الحياة أمام باب المشفى.
السنبلة الذهبيّة تساند مشاركة 3 طبّاخين تونسيين في بطولة العالم للكسكسي أعلنت السنبلة الذهبيّة خلال ندوة صحفيّة التأمت يوم الخميس 19 سبتمبر 2019 بتونس العاصمة عن دعمها لمشاركة فريق تونسي جديد من الطبّاخين المحترفين في البطولة العالميّة للكسكسي التي ستحتضنها مدينة ''سان فيتو لو كابو'' بشمال صقليّة (إيطاليا) من 20 إلى 29 سبتمبر 2019. وتعرف العلامة التونسيّة السنبلة الذهبيّة بدعمها الكبير والمتواصل للمشاركات التونسية في التظاهرات الوطنية والعالمية وبترويجها لتراث الطهي وللكسكسي التونسي بالتحديد. وفي السنة الماضية، تمّ تتويج الكسكسي التونسي على المستوى العالمي أمام مجموعة كبرى من الشخصيات والطهاة البارزين وخبراء تذوّق ووسائل إعلام دوليّة، وذلك بعد حصول فريقنا التونسي من الطباخين، برعاية السنبلة الذهبيّة على الجائزة الأولى لأفضل كسكسي في العالم. ويتألف الطاقم التونسي لهذه السنة من 3 طبّاخين محترفين بقيادة المشارك الرئيسي في البطولة العالمية الشاف كريم بحبح – رئيس الطباخين المساعد لمطعم "سبون2Spoon " (مجموعة آلان دوكاس) ومطعم Philharmonie de Paris بصحبة مساعدين إثنين. وتعتبر تظاهرة ''كسكوس فاست'' السنويّة بمدينة "سان فيتو لو كابو" بصقليّة ومسابقتها الدولية لأحسن كسكسي في العالم من أبرز الأحداث العالميّة في مجال فنون الطبخ والتذوّق ويشارك فيها العديد من الدول من عديد القارّات. وتقوم لجنة تحكيم "شعبيّة" ولجنة تحكيم "تقنيّة محترفة" بتذوّق وتقييم أفضل التصنيفات لأكلات الكسكسي. و تماشيا مع تقاليدها العريقة منذ سنة 1943 التي أرساها المؤسس للسنبلة الذهبية L’EPI D’OR المرحوم الحبيب الملولي والرائد في ميدانه حيث تمكن بحرفية ومهارة من إدراج عادات غذائيّة جديدة لدى التونسي. كما حافظت السنبلة الذهبيّة على الأصالة وعملت طوال الـ75 سنة بكلّ خبرة على التجديد وكانت دائما سباقة في ميدانها. وحيث يتميّز كسكسي السنبلة الذهبيّة L’EPI D’OR بجودته العالية وبطعمه ومذاقه الأصلي وطرق انتاجه التقليديّة. إذ توّج هذا المنتوج كنكهة السنة من طرف هيئة تحكيميّة من المستهلكين التونسيّين على مرّ السنوات الخمس المتتالية الأخيرة 2015، 2016، 2017، 2018 و2019. وصرحت السيّدة مواهب بن عمر، مديرة التسويق بشركة السنبلة الذهبيّة قائلة : "نحن ندعم الطباخين التونسيين بكافّة الوسائل من أجل رفع الراية التونسيّة في هذا الحدث الدولي الهام لفنون الطبخ والتذوّق. وهم بالتأكيد أفضل سفراء لنا. إنّ الكسكسي منتوج متميز لدينا، ينبع من تراثنا الأصيل ويشهد على تقاليدنا وعلى قدرتنا في الإبتكار والتميّز." وأشار الشاف كريم بحبح إلى أنّ "الكسكسي التونسي هو أبرز منتوج سياحي لدينا، بمقدوره أن يصبح علامة دوليّة تنقل رسالتنا وعاداتنا وقيم التفتّح والأصالة والإبداع. ونحن مدعوون، بدعم من السنبلة الذهبيّة إلى أن نكون أكثر إبتكارا وتميزا في وصفاتنا التي نشارك بها في البطولة العالمية لمدينة "سان فيتو لو كابو" ونأمل أن نتحصّل للعام الثاني على التوالي على لقب أحسن كسكسي في العالم." حظا سعيدا للكسكسي التونسي ولطاقمنا الوطني من الطباخين.
سارة ضحية سائق أجرة في بيروت...ابتزها بالجن وتقاضى منها المال: "عمّو عليكي عين كتير قويّة"!! ابتزاز من نوع آخر كان يمارسه سائق الأجرة “جمال.ز” خلال إيصال الزبائن الى الوجهة التي يريدونها خاصة النساء، موهماً عدد منهنّ أنّ “عليهن عين” وأنّ “الجنّ” يلاحقهنّ. جمال أحيل للمحاكمة أمام القاضي المنفرد الجزائي في بيروت بموجب مواد تصل عقوبتها إلى السجن ثلاث سنوات، وذلك بعد أن عمد إلى ابتزاز “سارة” إحدى الفتيات اللواتي صدّقن مزاعم السائق، الذي قال لها فور صعودها في سيارته :” عمّو عليكي عين كتير قويّة”. حاول السائق إيهام سارا بأنّ عليها ما يسمى “وقف الحال” ويجب فكّه وأنّه قادر على ذلك إذا استجابت لطلباته وردّت على أسئلته مهما كان نوعها. وهذا ما جرى أجابت على كلّ أسئلة السائق، ودفعت له مبلغ خمسين ألف ليرة وأعطته رقم هاتفها، على أساس أن يتّصل بها في اليوم التالي لإعطائها قارورة ماء “مباركة” عليها شربها، وفي اليوم التالي وبعد اتصال السائق لاقته سارا لتأخذ منه المياه، وإذ به يطرح عليها أسئلة جنسية دفعت الفتاة للخروج من سيارته وتصوير رقمها . بعد الحادثة عمد السائق إلى الاتصال بـ “سارة” وعمد إلى تهديدها بفضح أمرها كونه يحتفظ بتسجيلات صوتية لها حين كانت تحادثه عن الأمور الجنسيّة، وبأنّ “اّلجنّ” سوف يلحق الأذى بها إذا رفضت الإجابة على رسائله الهاتفيّة، وسيخبر أهلها بالأمور الجنسية التي حملها على البوح بها إذا رفضت مدّه بالمال. الفتاة لم ترضخ للابتزاز فعمدت إلى الإدّعاء على السائق أمام النيابة العامة الإستئنافية في بيروت، وظلّ هو متوارياً عن الأنظار طلية فترة التحقيقات، ليتم الظنّ به بموجب قرار ظني صادر عن قاضي التحقيق في بيروت بجرم “الإستيلاء على أموال المدعية احتيالاً عبر التنجيم وإيهامها بمعرفة الغيب وتهديدها بفضح أمر من شأنه أن ينال من شرفها لكي يحملها على دفع المال”. المصدر: شريكة ولكن #قضية_ابتزاز #تنجيم #بيروت #القضاء_اللبناني
أكد السفير المصري لدى المغرب، أشرف إبراهيم إن العالم النووي أبو بكر عبد المنعم توفي نتيجة إصابته بسكتة قلبية. وأشار السفير إبراهيم، إلى أن السلطات المختصة في المغرب تجري “تشريحا دقيقا” للجثمان في المعمل المركزي بالدار البيضاء، مؤكدا أن “كل الشواهد تدل على أن الوفاة طبيعية وليس هناك أي شبهة جنائية”. ونقل السفير عن أحد الشهود قوله، إن العالم أبو بكر عبد المنعم كان غير قادر على التنفس قبل أن يتم نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، حيث توفي هناك. يذكر أن عبد المنعم كان يشارك في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمغرب. وكان زميل تونسي للعالم النووي المتوفي قد أكد أن الأخير تناول عصير برتقال، وبعدها أخبرهم بشعوره بالتعب، لكن السفير علق على ذلك بالقول إنه “يشربه يوميا”، وإن المجموعة المشاركة كافة تناولت العشاء قبلها بيوم في أحد المطاعم وكلها مجموعة من العرب. وسيتم نقل جثمان العالم النووي الراحل إلى مصر الاثنين أو الثلاثاء، بحسب السفير المصري في المغرب.
ظاهرة البراكاجات والنشل والخطف و”النطرة” والسلب غيرها من التسميات، استفحلت جدا واصبحت خطيرة، حيث انتشرت بالعاصمة بدرجة كبيرة وملفتة ومخيفة في السنوات الأخيرة، حتى ان المواطن أصبح يتحرك في شوارعها وأنهجها وأحيائها دون مأمن، أمام تكاثر عدد المنحرفين وتنوع طرق وأساليب إقدامهم على ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية وفي مختلف الأوقات والأماكن. ومن هذه الأساليب المنتشرة بكثرة، السرقة في أماكن الازدحام خاصة في وسائل النقل، والتّحيّل في عمليات بيع بعض البضائع على أطراف الأسواق وخطف الهواتف والحقائب اليدوية للنساء في الشوارع وفي الأنهج وفي بعض وسائل النقل، إلى جانب البراكاجات التي غالبا ما تقع في الأماكن المنزوية باستعمال القوّة والعنف بالأسلحة البيضاء. ويتعرض اغلب الضحايا إلى عمليات براكاج ويتم تعنيفهم وافتكاك هواتفهم وحافظات أوراقهم ونقودهم، كما تتعرض النسوة الى خطف “الحقيبة اليدوية” على أيدي شباب منحرف لا تتجاوز أعمارهم ال20 وفي بعض الأحيان ابتداءا من سن 15. والملف للانتباه أنّ أغلب هؤلاء المنحرفين هم من الشباب وتحديدا من الفئة العمرية ما بين 15 و 30 سنة، وفيهم من التلاميذ والباعة المتجولين والطلبة أيضا، وقد بدأت الظاهرة تغزو حتى بعض المنحرفات من الإناث. أما الأسباب فتعود بدرجة أولى إلى التشتت الأسري، وغياب الردع والعناية العائلية، إلى جانب غياب الدور التربوي في المدارس والاعداديات والمعاهد، والانقطاع المبكر عن الدراسة، وانتشار البطالة،