قالت الهيئة العامة للاستعلامات، إن الزيارة التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نيويورك لحضور الشق رفيع المستوى من اجتماعات الدورة (74) للجمعية العامة للأمم المتحدة، تحمل أهمية كبيرة هذا العام لأسباب عديدة. فطبقاً لتحليل سياسي أعدته “الهيئة العامة للاستعلامات بمناسبة الزيارة، فهذه هي الزيارة السادسة على التوالي التي يشارك فيها الرئيس السيسي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث شارك بانتظام في جميع دورات الجمعية العامة منذ توليه سدة المسئولية عام 2014، ليصبح بذلك أول رئيس مصري يشارك في (6) دورات متتالية في اجتماعات هذا المحفل الدولي الرفيع، بل أكثر قادة مصر مشاركة منذ إنشاء الأمم المتحدة عام 1945. ويعود حرص الرئيس السيسي على المشاركة المنتظمة في الاجتماعات السنوية الدورية للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى الأهمية الكبيرة التي أصبحت تحتلها هذه الاجتماعات في صياغة مسارات العلاقات الدولية، ففيها يناقش قادة العالم كل قضايا المجتمع الدولى، من قضايا السلم والأمن الدوليين، وإدارة الصراعات الإقليمية والدولية، ومكافحة الإرهاب والتطرف، إلى قضايا التنمية المستدامة والتعليم ومكافحة الفقر، وقضايا الصحة والتعاون الدولى فى مكافحة الأمراض، وصولاً إلى قضايا المناخ، وغير ذلك.
شهدت مدينة حمام الشط ملتقى وطني لاحباء رياضة المشي تحت اشراف جمعية كلنا نمشو وبمساهمة الرابطة الوطنية للأمن والمواطنة وفوج احمد شاطر للكشافة وقد اشرف على هذا الحدث السادة رئيس بلدية حمام الشط ومعتمد الجهة وكالعادة كان راديو جوجمة المحلي بالموعد لتغطية المسيرة الكبرى لضاحية الجنوبية. وبالمناسبة سيقع بعث نادي محلي لرياضة المشي وستكون التضاهرة سنويا . تحية لهيئة التنظيم ومبروك لاهالي الضاحية واحباء رياضة المشي
أعلنت صحف لندن أمس على أن عملاق السفر والسياحة شركة توماس كوك ستعلن إفلاسها اليوم، تحت وطأة ديون تبلغ 1.6 مليار جنيه إسترليني. لتنطوي بذلك صفحة شركة رائدة في مجالاتها منذ 178 عاماً؛ إذ تم تأسيسها على يد توماس كوك في 1841. ويتوقع أن يؤدي انهيارها إلى ترك عشرات آلاف المسافرين عالقين في مطارات العالم، ما يثير مخاوف من أن تتحمل الحكومة البريطانية عشرات ملايين الجنيهات لإعادة مواطنيها العالقين للبلاد. ويتوقع أيضاً أن يؤدي إفلاسها إلى تشريد 22 ألف موظف، وعشرات الوكلاء في 19 دولة. ويبلغ عدد الأشخاص الذين يقضون عطلاتهم التي رتبتها توماس كوك نحو 600 ألف شخص في أنحاء العالم، وكانت الحكومة في لندن عرضت (الجمعة) ضخ 200 مليون جنيه في الشركة لتتفادى الانهيار. لكن مسؤولي الشركة يقولون إن ما يحتاجه إنقاذ توماس كوك لا يقل عن 250 مليوناً. ورفض وزراء الحكومة أمس زيادة الضخ الحكومي، ما سيؤدي اليوم غالباً لانهيار الشركة. وأكدت مصادر حكومية أن لندن أعدت خطة عاجلة لإعادة 150 ألف بريطاني على نفقة الحكومة إذا انهارت توماس كوك. لكن مسؤولي الشركة يقولون إنهم لا يزالون يأملون بمعجزة لتفادي إفلاسها.
غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، متوجها إلى نيويورك للمشاركة في فعّاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، التي تبدأ اجتماعاتها يوم 24 سبتمبر الجاري. وتأتي مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة إيمانًا من مصر بأهمية تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف، بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي. ويتضمن برنامج الرئيس المشاركة في عدد من الاجتماعات المهمة بالأمم المتحدة، وعلى رأسها قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، والتي تركز على الوضع في سوريا، بالإضافة إلى الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، الذي يتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة.
أعلنت إذاعة "موزاييك" التّونسيّة وفاة الرّئيس التّونسيّ المخلوع زين العابدين بن علي، عن عمر يناهز 83 سنةا، بعد صراع مع المرض، في أحد مستشفيات السّعودية. ووفق ما ذكرته الإذاعة التّونسيّة، فقد مكث بن علي في قسم العناية المركزة في المستشفى السّعوديّ منذ نحو ثلاثة أشهر، فيمنا قال محامي الرّئيس المخلوع، منير بن صالحة، في حديث مع الإذاعة إنّه قد تعرّض في 12 سبتمبر لجاري لوعكةصحيّة، انتهت بوفاته اليوم. وكان بن علي قد هرب إلى جدة برفقة زوجته ليلى الطرابلسي وابنتهما حليمة وابنهما محمد زين العابدين، تاركا السلطة، في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني 2011، بعد شهر من انطلاق مظاهرات الثّورة التّونسيّة آنذاك، والتي قمعت بقوة. وفي السابق ومنذ استقراره في السعودية ظهرت بانتظام شائعات حول تأزم مفترض لوضعه الصحي وحتى أنباء كاذبة عن وفاته. وأعلن منير بن صالحة الذي يقدم نفسه محاميا لبن علي في 12 سبتمبر 2019 أن الأخير" مريض جدا"، ليعود وينفي لاحقا كل الإشاعات التي تم تداولها بخصوص وفاته، مبينا في تصريح لإذاعة تونسية خاصة أنه "لم يمت ولكن حالته الصحية صعبة. خرج من المستشفى ويعالج في بيته وحالته مستقرة".