دُفن عبدالله، النجل الأصغر للرئيس الراحل محمد مرسي، في الثانية من صباح اليوم الجمعة 6 سبتمبر/أيلول 2019 بالتوقيت المحلي، مجاوراً لمقبرة والده، شرقي العاصمة القاهرة وسط تواجد أمني. وقال عبدالمنعم عبدالمقصود، محامي أسرة مرسي ان مراسم دفن عبدالله (نحو 25 عاماً)، بحضور كامل أسرته وأشقاء أبيه، بمقبرة مجاورة لوالده الراحل بمدينة نصر». وأوضح أن إجراءات الدفن استغرقت نحو ساعة وسط حضور أمني أيضاً، بالإضافة إلى حضور أصدقاء لنجل مرسي بمحيط منطقة المقابر. وكشف عبدالمقصود أن السلطات المصرية سمحت لأسامة نجل مرسي والمحبوس حالياً بالخروج من محبسه وحضور مراسم الدفن. وأشار إلى أن أفراداً من أسرة وعائلة مرسي، أدوا صلاة الجنازة على نجل الأخير، في وقت سابق من مساء الخميس بمشرحة زينهم (وسط القاهرة)، قبل أن تسمح السلطات أن ينتقل لمثواه الأخير لدفنه بجوار مقبرة والده. وأوضح أن كافة أشقاء عبدالله، وهم أسامة وأحمد وعمر والشيماء، بالإضافة إلى والدته (نجلاء مسيل) حضروا مراسم الدفن.