كانت تلك القضية من اول ما يتحدث عنه الرؤساء فى برامجهم الانتخابية و من الحركات و التنظيمات لاستدرارالعطف الجماهيرى و على الجانب الاخر كانت تصدر لنا اسرائيل قوتها فى احتلال الاراضى العربية و اعتقال الفلسطنيين و هدم بيوتهم باستخدام و سائل اعلام مختلفة لتبث الرعب فى قلوب العرب و تثبت لهم انهم ابطال حروب و انهم لا يقهرون و انهم اصحاب وطن فى مفارقة عجيبة و غريبة، فصاحب الوطن يبكى و يصرخ و يشجب و يدين و المحتل الغاشم يفاخر بقوتة البالية حيث انهم لا قوة لهم الا ما تراه على شاشات التلفاز او ما تقراه فى الصحف. و من هذا التخريف، ينطلق غول و شبخ اسرائيل ليرعب كل العرب و انه لا بديل من التعاون و التطبيع و عامة اسرائيل استطاعت ان تفرض نفسها على المجتمع الدولى و اصبحت دولة فلا اعتراض و لكن الاعتراض على تمددهم داخل الدول العربية فهم اصحاب مشاريع استيطانيه بعيدة المدى و العرب عامة مناخهم السياسي متغير من الجذور و هذا ما تعلمه اسرائيل عنا افيقو قبل ان تجدوا انفسكم بلا وطن.
الحلم الفلسطينى و الرعب الاسرائيلى/د. ياسر كمال
سكاي وورلد نيوز/ يحلم كل عربي باستقلال فلسطين و نزع الكابوس الصهيونى و انتهاء الصداع المزمن للقضية الفلسطينية.
Published in
مشاهير