وصرح زوهر بالتي، مسؤول القسم السياسي والأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية، في حوار مع صحيفة إسرائيلية، أن "الأمير محمد بن سلمان، إنسان ثوري وقام بثورة كبيرة في بلاده ويقوم بعمل جبار وكبير، وأنه استطاع تغيير سلم الأولويات داخل المملكة".
وتابع "رؤية 2030 تؤكد أنه يعرف تماما أن السعودية لن تستطيع الاستمرار بالاعتماد على النفط فقط في دخلها الأول والأخير واستطاع خلال فترة وجيزة جلب استثمارات تريليونية من مصادر أخرى داخلية وخارجية، وخصخصة أرامكو دليل على النجاح وإقامة مدينة المستقبل (نيوم) دليل آخر على رؤية ثاقبة للمستقبل والنجاح في ما يطرحه الأمير وقيادة للسعودية".
وعن إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقية سلام مع إسرائيل، أجاب: "أقول للسعوديين عندما ترون ذلك مناسبًا فنحن هنا ومستعدون للاتفاق والمضي قدمًا".
وشدد المسؤول الإسرائيلي على أن "السعودية مهمة جدا لنا على الرغم من عدم وجود اتفاق، ولكننا نعتبر السعودية دولة قريبة منا ولها معنا الكثير من المشترك".
زوهر بالتي، الذي عمل سابقا في الاستخبارات العسكرية، كان مسؤولا عن الشأن الفلسطيني، ثم تدرج في المناصب العسكرية والأمنية إلى أن وصل إلى منصب رئيس قسم الاستخبارات في جهاز الاستخبارات الخارجي "الموساد". وبعدها تم تعيينه في منصب مسؤول القسم الأمني والسياسي في وزارة الدفاع وهو ليس منصبا سياسيا إنما مؤسساتي، وهو الآن مسؤول عن العلاقات مع الأردن ومصر وتثبيت اتفاقية السلام معهما، ومسؤول عن العلاقة مع الأمريكيين في لجنة إبقاء التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة، إضافة إلى مهمات سرية يقوم بها في دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل، وقد نسج علاقات مع أجهزة الأمن المختلفة والمسؤول عن التواصل مع المستوى السياسي في ما يخص وزارة الدفاع الإسرائيلية.