غادر مطار القاهرة الدولي، اليوم الجمعة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، متوجها إلى نيويورك للمشاركة في فعّاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ74، التي تبدأ اجتماعاتها يوم 24 سبتمبر الجاري. وتأتي مشاركة الرئيس في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة إيمانًا من مصر بأهمية تفعيل العمل الدولي متعدد الأطراف، بما يساهم في تعزيز الجهود الرامية للتوصل لحلول سياسية للأزمات الإقليمية والدولية القائمة، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الاقتصادية والتنموية والاجتماعية ذات الاهتمام الدولي. ويتضمن برنامج الرئيس المشاركة في عدد من الاجتماعات المهمة بالأمم المتحدة، وعلى رأسها قمة مجلس الأمن حول التطورات في الشرق الأوسط، والتي تركز على الوضع في سوريا، بالإضافة إلى الاجتماع رفيع المستوى حول اللاجئين والمهاجرين، الذي يتناول سبل التوصل لحلول فعالة للتعامل مع أزمة تدفق اللاجئين نتيجة الصراعات القائمة.
أعلنت إذاعة "موزاييك" التّونسيّة وفاة الرّئيس التّونسيّ المخلوع زين العابدين بن علي، عن عمر يناهز 83 سنةا، بعد صراع مع المرض، في أحد مستشفيات السّعودية. ووفق ما ذكرته الإذاعة التّونسيّة، فقد مكث بن علي في قسم العناية المركزة في المستشفى السّعوديّ منذ نحو ثلاثة أشهر، فيمنا قال محامي الرّئيس المخلوع، منير بن صالحة، في حديث مع الإذاعة إنّه قد تعرّض في 12 سبتمبر لجاري لوعكةصحيّة، انتهت بوفاته اليوم. وكان بن علي قد هرب إلى جدة برفقة زوجته ليلى الطرابلسي وابنتهما حليمة وابنهما محمد زين العابدين، تاركا السلطة، في الرابع عشر من يناير/كانون الثاني 2011، بعد شهر من انطلاق مظاهرات الثّورة التّونسيّة آنذاك، والتي قمعت بقوة. وفي السابق ومنذ استقراره في السعودية ظهرت بانتظام شائعات حول تأزم مفترض لوضعه الصحي وحتى أنباء كاذبة عن وفاته. وأعلن منير بن صالحة الذي يقدم نفسه محاميا لبن علي في 12 سبتمبر 2019 أن الأخير" مريض جدا"، ليعود وينفي لاحقا كل الإشاعات التي تم تداولها بخصوص وفاته، مبينا في تصريح لإذاعة تونسية خاصة أنه "لم يمت ولكن حالته الصحية صعبة. خرج من المستشفى ويعالج في بيته وحالته مستقرة".
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، الثلاثاء، نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، موضحةً أن جولة ثانية ستجرى بين مرشحين اثنين هما قيس سعيّد ونبيل القروي. وأوضحت الهيئة أنه "لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها، ستنظم دورة ثانية من الانتخابات الرئاسية يتقدم بها المرشحان الحاصلان على أكثر عدد من الأصوات، وهما قيس السعيّد ونبيل القروي"، وحصل سعيّد على مليون و125 ألفا و364 صوتا، أي ما يعادل 18,4 بالمئة من الأصوات، فيما حصل القروي على 525 ألفا و517 صوتا، بنسبة 15,58 بالمئة من الأصوات. وحصل مرشح "حركة النهضة" عبد الفتاح مورو على دعم 434530 ناخباً فقط، أي بنسبة 12.8% من مجموع الناخبين ليحتل المرتبة الثالثة، يليه المرشح المستقل ووزير الدفاع السابق عبد الكريم الزبيدي الذي حل رابعا في الترتيب بنسبة 10.7% (361864 صوتاً)، وخلفه مرشح حزب "تحيا تونس" رئيس الحكومة يوسف الشاهد الذي حصل على ثقة 7% من الناخبين فقط (249042 صوتاً)، بينما حصل منصف المرزوقي على 3% من الأصوات وشارك في هذه الانتخابات أكثر من 3 ملايين و465 ألف ناخب، من مجموع 7 ملايين و747 ألف مسجلين في الانتخابات، أيّ بنسبة إقبال بلغت 45%، أما فيما يتعلق بالأصوات الملغاة، فقد وصلت إلى 68 ألف و125 ورقة، بينما بلغ عدد أوراق التصويت البيضاء 24 ألف و85 ورقة. ومن المتوقع أن تجرى الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية في تونس، والتي ستحدد هويّة رئيس تونس القادم، في الفترة بين 29 سبتمبر و13 أكتوبر الأول المقبل.
أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات الكنيست بإسرائيل أبوابها، حيث تشير الاستطلاعات الأولى إلى تقارب النتائج بين حزب "الليكود" التابع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحالف "أزرق أبيض". وحسب استطلاع لرأي الناخبين عند خروجهم من مراكز الاقتراع، أجرته الثلاثاء القناة الـ 12 للتلفزيون الإسرائيلي، فإن تحالف "أزرق أبيض" بقيادة رئيس الأركان الأسبق، بيني غانتس، سيحصل على 33 مقعدًا من أصل الـ 120 في الكنيست، مقابل 31 لحزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو. وحصلت أحزاب اليمين (بدون حزب ليبرمان) على 58 مقعدًا وأحزاب الوسط والعرب على 54 بحسب عينة تلفزيونية للقناة الإسرائيلية 11. وبلغت نسبة الاقتراع حتى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء 53.5% وهي تمثل 3 ملايين و 418 ألف ناخب وتعتبر هذه النسبة أعلى بـ 1.5% عن الانتخابات السابقة والتي جرت في شهر أفريل من العام الحالي. وأكدت لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية، أن المقابلات التي يجريها رئيس حكومة الاحتلال مع عدد من وسائل الاعلام هذا اليوم وقيامه بدعاية انتخابية، تعتبر خرقًا واضحًا لقانون الانتخابات المعمول به.