تمكن علماء من تحقيق إنجاز علمي في مجال الطب التجديدي، حيث نجحوا في تطوير جلد معدل وراثياً؛ ليغطي تقريباً كامل جسم صبي سوري يبلغ من العمر 7 سنوات، كان يعاني من اضطراب وراثي "مدمر".
الطفل المولود في سوريا كان جلده رقيقاً وضعيفاً، وقرر الأطباء إجراء عملية جراحية لزرع جلد جديد معدل جينياً؛ ليغطي تقريباً 80% من جسمه، واستغرق علاج الطفل، الذي بدأ في ألمانيا عام 2013، حوالى عامين، ويعيش حالياً حياة طبيعية.
مرض جلدي نادر معروف باسم "جدري القردة"، ينتقل من الحيوان إلى الإنسان، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست"، يستشري اليوم في عدد من البلدان الأفريقية.
وينتمي المرض النادر إلى فئة الجدري، وينتقل بالأساس جراء حصول اتصال بين الإنسان والحيوان، وحينئذ، تنتقل العدوى بين الناس.
ويتسبب المرض النادر الذي ظهر في إفريقيا لأول مرة، بارتفاع في درجة حرارة الجسم وطفح جلدي يتحول إلى بثور بارزة تشبه أعقاب السجائر، ولا يوجد حتى اليوم أي لقاح ضد المرض.
اكتشف باحثان فرنسيان السبب المحتمل وراء حالات عُسر القراءة عند الطلاب، التي من الممكن علاجها، و، ونشرا نتائج دراسة حول هذا الموضوع في دوريةProceedings of the Royal Society العلمية.
الدراسة تتلخص في أن العالمين فحصا العينَ في 30 حالة لا تعاني من مشكلة عُسر القراءة، و30 حالة أخرى تعاني من تلك الحالة.
قال الطبيب البريطاني سام بارنيا، مدير بحوث العناية المُركَّزة والإنعاش في كلية الطب بجامعة نيويورك الأميركية، لصحيفةIndependent البريطانية، الإنسان يكون على علمٍ بموته؛ لأنَّ المخ يستمر في العمل بعدما يتوقَّف الجسم عن إظهار أي علامة على الحياة، وهو ما يعني -نظرياً- أنَّ الشخص ربما يسمع الأطباء وهم يعلنون وفاته!
وفحص بارنيا وفريقه عدداً من المرضى الذين عانوا سكتة قلبية وماتوا عملياً، لكن عادوا للحياة فيما بعد. وتُعَد هذه الدراسة هي أكبر دراسة أُجريت من نوعها.
نظّمت " صانوفي تونس "، الرائد العالمي في مجال الرعاية الصحية، بالشراكة مع مركز علاج الألم بمستشفى الرابطة بتونس العاصمة عدة أنشطة وبرامج توعوية من أجل التكفّل بالألم وإدراك قيمته، وذلك في إطار، الإحتفال بـ " اليوم العالمي ضد الألم " الذي يوافق ثالث يوم إثنين من شهر أكتوبر من كل سنة .
وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن علاج الألم والرعاية المسكّنة يمثلان جزء لا يتجزّأ من الحق في التمتّع بصحة جيّدة.