لم تكن تحت تأثر الخمر، أو المخدرات، عندما وافقت أن صديقها يقطع إصبعها، وأن يشرب دمها، إحياء لذكرة وفاة صديقهم المولع بموسيقى الهيب هوب.
الجميع ذهبوا إلى منزل صديقهم، عاشق فرقة (إنسين كلاون بوسي) الموسيقية، والذي كان قد توفي عام 2015، وهناك الفتاة وافقت أن جوناثان شراب، وهو شاب من ولاية ويسكونسن عمره 25 عاما، وثلاثة آخرون يقومون بـ "مراسم شعائرية"، لكنها دموية.
تكنولوجيا حربيا هامة يبدو أنها وصلت لدعم داعش قبل سقوطه، وخلال أيام قليلة وبعد نشر فيديو لاعدام ضابطين عراقيين احدهما ذبحا والآخر بإطلاق النار عليه في حفرة، نشر داعش فيديو لطائرة بدون طيار تستهدف مدرعة عرقية بصاروخ، قبل أن تسقطها القوات العراقية.
على خطى عدد من الرؤساء مثل صدام حسين، معمر قذافي، احذر الرئيس حتى لو في جريدة، هذا ما حدث في تركيا، بعد أن تعامل أحدهم مع جريدة باستخفاف وبها صورة الرئيس رجب طيب أردوغان.
كانوا يتركون عملهم في المستشفى، ويذهبون إلى أعمال إضافية، أو إلى شؤونهم الخاصة، ومنهم من ذهب للعب كرة القدم، وأحدهم كان يذهب ليعمل طباخا في فندق مجاور.
بعض الموظفين، منهم مكلفون بمراقبة الدوام وحسن سير العمل، كانوا يمررون بطاقات زملائهم المتغيبين فعلياً عن الخدمة، على جهاز الحضور.
هناك، في حفرة يصل عمقها 400 مترا، على الطريق الرابطة بين الموصل والعاصمة العراقية بغداد، يوجد حوالي 4آلاف جثة، إيزيديين وضباط، وطلبة بكلية الضباط، تم اقتيادهم بمركباتهم، وفي سيارات نقل، وعلى مدار الساعة كان إطلاق النار على رؤوسهم، امتلأت الحفرة بالدماء والجثث، تم ردمها، والإنصراف، وكأن شيئا لم يكن.