مواكبة / محمد رضا البقلوطي
تواصل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ جهودها لتوجيه الرعاية والسند للوسط العائلي ، وفي هذا الإطار تم بعث وحدات لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم ،من ذلك فقد افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، السيّدة آمال بلحاج موسى أمس الأربعاء 24 جانفي ، خلال زيارة عمل أدتها إلى ولاية أريانة، وحدة لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم .
هذه الوحدة هي الرابعة من نوعها على المستوى الوطني وأنّ طاقة التعهّد السنوي لهذه الوحدة تبلغ 420 طفلا و 800 وليّا ، إذ أن هذه الوحدة ستستقبل سنويا، في إطار انفتاحها على المحيط ودعم دورها التحسيسيّ، 1000 طفلا و توفر دورات تكوينية وتحسيسية لفائدة 1000 وليا. كما تم التعهد حاليا في هذه الوحدة ب 59 طفلا.
هذا وستقدم وحدة دعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم المحدثة بولاية أريانة دورات تكوينيّة تحسيسيّة لفائدة الأولياء والإطارات التربوية بمؤسسات الطفولة المعنيّون بالبرنامج بمدارس المرحلة الأولى من التعليم الأساسي وبالأقسام التحضيرية، ولفائدة الإطار الطبي وشبه الطبي والأخصائيين النفسانيين والأخصائيين في تقويم النطق، وستسهر على دعم قدرات الأولياء ومرافقتهم وإرشادهم وتوجيههم في مجال التعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات التعلّم.
وقد أوكلت الوزارة مهمّة تسيير هذه الوحدة للجمعية التونسية للتدخل النفسي البيداغوجي وفق اتفاقية شراكة مبرمة بين الجانبين للغرض بمنحة تمويل عمومي قدرها 107 ألف دينار سنويّا لمدّة 3 سنوات.
ومن مكوّنات الوحدة مكتب للأخصائي النفساني ومكتب للأخصائي في تقويم النطق وفضاء لاستقبال الأولياء وفضاء للأنشطة الحسيّة الحركيّة وفضاء للتعهد بالأولياء ومرافقتهم وتوعيتهم وتأهيلهم في كيفية التعامل مع أبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم بالإضافة إلى ركن خاص للترغيب في المطالعة.
في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة وأهداف التنمية المستدامة :
كما تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، خلال زيارتها يوم 18 جانفي الجاري إلى ولاية جندوبة، افتتاح وحدة لدعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم، واطلعت على مختلف مكونات هذا المشروع الجديد الذي يهدف لدعم قدرات الأولياء ومرافقتهم للتعهد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم في إطار تنفيذ المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة وأهداف التنمية المستدامة.
وتتكّون هذه الوحدة من مكتب للأخصائي النفساني ومكتب للأخصائي في تقويم النطق وفضاء مستقلا لاستقبال الأولياء وفضاء للأنشطة الحسيّة الحركية وفضاء للتعهد بالأولياء ومرافقتهم وتوعيتهم وتأهيلهم في كيفية التعامل مع أبنائهم وركنا للمطالعة ومركبا صحي مهيأ.
وقد أوكلت الوزارة تسيير وحدة التعهد بالأولياء وأبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم لجمعيّة "نساء من أجل المواطنة والتنمية" وهي جمعية مختصة في المجال، بالاستناد إلى اتفاقية تمويل عمومي على مدى ثلاث سنوات بقيمة جمليّة تقدر بـ 307 ألف دينار علما وإن هذه الوحدة هي الثانية من نوعها بعد أن تمّ خلال الأسبوع قبل الماضي افتتاح وحدة لدعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم بالقيروان، وذلك في إطار برنامج متكامل لتقصي وكشف وتشخيص اضطرابات التعلم لتلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية والمرحلة ما قبل الدراسية وتوفير خدمات التعهد بالأطفال ذوي اضطرابات التعلم ومرافقة أوليائهم وتعزيز قدراتهم في هذا الإطار.
شراكة فاعلة مع المجتمع المدني :
كما إفتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، خلال زيارة عمل أدتها مؤخرا إلى ولاية باجة، وحدة لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم طاقة التعهّد السنوي لهذه الوحدة يبلغ 300 طفلا و 600 وليّا.
وقد أوكلت الوزارة لجمعيّة "تجذير وانتماء" مهمّة تسييرها وفق اتفاقية شراكة مبرمة للغرض بين الجانبين بمنحة تمويل عمومي قدرها 107 ألف دينار سنويّا لمدّة 3 سنوات.
وللإشارة فإن وحدة دعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم المحدثة بولاية باجة هي الأخرى ستقدّم دورات تكوينيّة تحسيسيّة لفائدة الأولياء والإطارات التربوية بمؤسسات الطفولة المعنيين بالبرنامج بمدارس المرحلة الأولى من التعليم الأساسي وبالأقسام التحضيرية، ولفائدة الإطار الطبي وشبه الطبي والأخصائيين النفسانيين والأخصائيين في تقويم النطق بهدف تحسيس الأولياء ودعم قدراتهم ومرافقتهم وإرشادهم وتوجيههم وتكوين الإطار التربوي في مجال التعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات التعلّم.
تواصل وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ جهودها لتوجيه الرعاية والسند للوسط العائلي ، وفي هذا الإطار تم بعث وحدات لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم ،من ذلك فقد افتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، السيّدة آمال بلحاج موسى أمس الأربعاء 24 جانفي ، خلال زيارة عمل أدتها إلى ولاية أريانة، وحدة لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم .
هذه الوحدة هي الرابعة من نوعها على المستوى الوطني وأنّ طاقة التعهّد السنوي لهذه الوحدة تبلغ 420 طفلا و 800 وليّا ، إذ أن هذه الوحدة ستستقبل سنويا، في إطار انفتاحها على المحيط ودعم دورها التحسيسيّ، 1000 طفلا و توفر دورات تكوينية وتحسيسية لفائدة 1000 وليا. كما تم التعهد حاليا في هذه الوحدة ب 59 طفلا.
هذا وستقدم وحدة دعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم المحدثة بولاية أريانة دورات تكوينيّة تحسيسيّة لفائدة الأولياء والإطارات التربوية بمؤسسات الطفولة المعنيّون بالبرنامج بمدارس المرحلة الأولى من التعليم الأساسي وبالأقسام التحضيرية، ولفائدة الإطار الطبي وشبه الطبي والأخصائيين النفسانيين والأخصائيين في تقويم النطق، وستسهر على دعم قدرات الأولياء ومرافقتهم وإرشادهم وتوجيههم في مجال التعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات التعلّم.
وقد أوكلت الوزارة مهمّة تسيير هذه الوحدة للجمعية التونسية للتدخل النفسي البيداغوجي وفق اتفاقية شراكة مبرمة بين الجانبين للغرض بمنحة تمويل عمومي قدرها 107 ألف دينار سنويّا لمدّة 3 سنوات.
ومن مكوّنات الوحدة مكتب للأخصائي النفساني ومكتب للأخصائي في تقويم النطق وفضاء لاستقبال الأولياء وفضاء للأنشطة الحسيّة الحركيّة وفضاء للتعهد بالأولياء ومرافقتهم وتوعيتهم وتأهيلهم في كيفية التعامل مع أبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم بالإضافة إلى ركن خاص للترغيب في المطالعة.
في إطار الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة وأهداف التنمية المستدامة :
كما تولّت وزيرة الأسرة والمرأة والطّفولة وكبار السّنّ، خلال زيارتها يوم 18 جانفي الجاري إلى ولاية جندوبة، افتتاح وحدة لدعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم، واطلعت على مختلف مكونات هذا المشروع الجديد الذي يهدف لدعم قدرات الأولياء ومرافقتهم للتعهد بأبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم في إطار تنفيذ المحور الثالث من الاستراتيجية الوطنية لتطوير قطاع الأسرة وأهداف التنمية المستدامة.
وتتكّون هذه الوحدة من مكتب للأخصائي النفساني ومكتب للأخصائي في تقويم النطق وفضاء مستقلا لاستقبال الأولياء وفضاء للأنشطة الحسيّة الحركية وفضاء للتعهد بالأولياء ومرافقتهم وتوعيتهم وتأهيلهم في كيفية التعامل مع أبنائهم وركنا للمطالعة ومركبا صحي مهيأ.
وقد أوكلت الوزارة تسيير وحدة التعهد بالأولياء وأبنائهم ذوي اضطرابات التعلّم لجمعيّة "نساء من أجل المواطنة والتنمية" وهي جمعية مختصة في المجال، بالاستناد إلى اتفاقية تمويل عمومي على مدى ثلاث سنوات بقيمة جمليّة تقدر بـ 307 ألف دينار علما وإن هذه الوحدة هي الثانية من نوعها بعد أن تمّ خلال الأسبوع قبل الماضي افتتاح وحدة لدعم قدرات الأولياء والتعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم بالقيروان، وذلك في إطار برنامج متكامل لتقصي وكشف وتشخيص اضطرابات التعلم لتلاميذ مدارس المرحلة الابتدائية والمرحلة ما قبل الدراسية وتوفير خدمات التعهد بالأطفال ذوي اضطرابات التعلم ومرافقة أوليائهم وتعزيز قدراتهم في هذا الإطار.
شراكة فاعلة مع المجتمع المدني :
كما إفتتحت وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، خلال زيارة عمل أدتها مؤخرا إلى ولاية باجة، وحدة لدعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم طاقة التعهّد السنوي لهذه الوحدة يبلغ 300 طفلا و 600 وليّا.
وقد أوكلت الوزارة لجمعيّة "تجذير وانتماء" مهمّة تسييرها وفق اتفاقية شراكة مبرمة للغرض بين الجانبين بمنحة تمويل عمومي قدرها 107 ألف دينار سنويّا لمدّة 3 سنوات.
وللإشارة فإن وحدة دعم قدرات الأولياء والتّعهّد بأبنائهم ذوي اضطرابات التّعلّم المحدثة بولاية باجة هي الأخرى ستقدّم دورات تكوينيّة تحسيسيّة لفائدة الأولياء والإطارات التربوية بمؤسسات الطفولة المعنيين بالبرنامج بمدارس المرحلة الأولى من التعليم الأساسي وبالأقسام التحضيرية، ولفائدة الإطار الطبي وشبه الطبي والأخصائيين النفسانيين والأخصائيين في تقويم النطق بهدف تحسيس الأولياء ودعم قدراتهم ومرافقتهم وإرشادهم وتوجيههم وتكوين الإطار التربوي في مجال التعامل مع الأطفال ذوي اضطرابات التعلّم.