واختارت اللجنة المنظمة لهذه التظاهرة التي دخلت منذ العشرية الفارطة في التقاليد الرياضية التونسية و نعني جمعية الميغارا للتنشيط الشبابي وبلدية المرسى تاريخ الأحد 20 مارس لإقامة النسخة الثانية عشرة من دورة هذا العام.
ويتزامن هذا الموعد مع العطلة المدرسية ويعتبر امتدادا لاحتفالات الشباب التونسي بعيد الإستقلال بما من شأنه أن يكسب تظاهرة هذه السنة طابعا احتفاليا متميزا علاوة على ما ميز الدورات الفارطة لهذه التظاهرة من نكهة تتفرد بها عن بقية التظاهرات الرياضة الأخرى التي تقام في تونس.
وعلى غرار الدورات السابقة يتضمن برنامج هذه التظاهرة سباق المرساوية المفتوح لكل الفئات العمرية رجالا ونساءا شيبا و شبابا من بين القادرين على العدو طيلة 5 كلم, بالإضافة إلى السباق الرسمي الذي يحمل اسم الدورة ونعني به سباق نصف الماراطون على امتداد 21 كلم وهو الذي يشهد إقبالا متزايدا بين دورة و أخرى سواء من بين المشاركين من كافة ولايات الجمهورية عبر مختلف نوادي و جمعيات هواة العدو التي شهدت رواجا لافتا في السنوات الأخيرة, أو من خلال المشاركة المتزايدة للمتمرسين والمحترفين من تونس و من بلدان أجنبية شقيقة و صديقة عديدة ناهز عددها الثلاثين جنسية...
ومع انطلاق التسجيل على الموقع الإلكتروني للسباق منذ بداية جانفي المنقضي سجلت لجنة التنظيم بكل انشراح إقبالا هائلا وغير مسبوق مقارنة بالدوارت الماضية بما يمثل مؤشرا هائلا لتحطيم الرقم القياسي على مستوى عدد المشاركين والمسجل في السنة الفارطة بخمسة آلاف مشارك.
وتسعى اللجنة المنظمة في الفترة الأخيرة إلى تكثيف الإتصالات مع الخارج حتى يتضاعف عدد المشاركين الأجانب وتتحقق القفزة النوعية المنشودة ويحطم رقم قياسي آخر على مستوى المشاركين الأجانب.
و بالتوازي يستعد أبرز العدائين التونسيين على قدم وساق لموعد 22 مارس القادم من أجل استعادة سيطرتهم على السباق بعد أن كان الفوز حليف المشاركين الجانب في صنفي الرجال والسيدات في دورة السنة المنقضية.