بينما اهتمت الحكومات بالتكنولوجيا والتجسس وأدوات التدمير حتي تلوح من بعيد الجوله الثانيه لجائحه كورونا.
وفي وقت يصاب فيه معظم سكان الدول الحاره بالبرد لتبدل المناخ فلن نعرف من المصاب بالكورونا ممن عنده برد ليأتي دور برد يفضح كل الانظمه التي كانت تتباهي بقوتها واسلحتها الفتاكه وقوتها التدميرية وتقف عاجزه مكتوفة الأيدي لا تستطيع الحفاظ علي ارواح مواطنيها ولا علي ارواح الرؤساء ذاتها.
فقد سمعنا وتداول علي وسائل الإعلام إصابة العديد من الرؤساء والحكام والقيادات الرئيسه والأمراء بفيروس كورونا، فليجيبوني أحد:
أمن قلة وعي ام من استهتار ام من غياب تام عن الحقيقه التي ارعبت العالم ووضعت النقاط فوق الاحرفِ؟ علينا بالتعايش مع الكورونا وما يستجد من أمراض واوبئة ولنري حقيقة الالوان بدون زيف أو ضغوط سياسيه بل بالمكونات الأربع التي ذكرناها. فلنعش في امان لتنمو الشعوب وتتكاثر بعيدا عن فرضية التخلص من ثلث سكان العالم عام 2020وهكذا ارفع صوتي اليكم حتي يكون ناقوس من اخطار قادمة.