وكشفت أجهزة الأمن المصرية أن أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر والمصنفة إرهابية والتي ينتمي إليها القتلة الذين تم إعدامهم، والهارب إلى تركيا ويدعى بلال حسام هو من قام بالسطو على صفحة المستشارة مروة هشام بركات نجلة النائب العام الشهيد، والذي نسب لها تصريح مزور على الصفحة برفضها إعدام المدانيين الـ 9 في قضية اغتيال والدها، إلا أنه سرعان ما قامت نجلة الشهيد بتقديم بلاغ رسمي لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكب الواقعة .

وبلال حسام يعد أخطر الهاكرز المنتمين لحركة "حسم" ويمتلك قدرات خاصة في التعامل الرقمي وهو أحد مؤسسى شبكة رصد ومسئول اللجان الإعلامية للجماعة، وكاتب بموقع عربي بوست، استغلته المخابرات التركية في السطو على حسابات معارضيها.

بلال حسام تردد اسمه ضمن المتورطين في حادث اغتيال اللواء عادل رجائي، وهرب إلى تركيا عبر السودان، وفجر قضية شذوذ الإخواني الهارب بإسطنبول إبراهيم إسماعيل.