وأوضحت وزارة السياحة والآثار المصرية في بيان أن البعثة نجحت في الكشف عن 16 دفنة في مقابر منحوتة في الصخر في معبد تابوزيريس ماغنا بغرب الإسكندرية ، مشيرة إلى أن التقنية المعتمدة شاع استخدامها في العصرين اليوناني والروماني.
وأضافت الوزارة في بيان أن هذه الفتحات كانت تحوي عدداً من المومياوات في حالة سيئة من الحفظ، لافتة إلى العثور فيها على رقاقات ذهبية على شكل لسان.
وشرحت الوزارة أن هذه التمائم كانت توضع في فم المتوفي في طقوس خاصة لضمان قدرته على النطق في العالم الآخر أمام المحكمة الأوزيرية.
احتفظت الموميات ببقايا اللفائف وأجزاء من طبقة الكارتوناج، الأولى عليها بقايا تذهيب وتحمل زخارف مذهبة تظهر المعبود أوزويريس إله العالم الآخر.
المومياء الأخرى فتضع على رأسها تاج الآتف والمزين بقرون وحية الكوبرا عند الجبين، أما عند صدرها فتظهر زخرفة مذهبة تمثل القلادة العريضة يتدلى منها رأس الصقر رمز المعبود حورس، ابن أوزيريس. عثرت البعثة كذلك على قناع جنائزي لسيدة، وثماني رقائق ذهبية تمثل وريقات إكليل ذهبي، وثمانية أقنعة من الرخام ترجع إلى العصرين اليوناني والروماني، وتظهر هذه الأقنعة دقة عالية في النحت وتصوير ملامح أصحابها.