انتصارات الأسد في حلب ومشاركة تركيا في إجلاء المسلحين هناك والتي تظهر جليا تبني اردوغان الذي كان ألد أعداء الأسد الموقف الروسي والإيراني من سوريا، مثلما قلب المعادلات السياسية، حسب ما صرح به الرئيس السوري في آخر تصريحاته، إلا أنه دعا إلى تحركات سريعة من الأطراف المعادية لبقاء النظام السوري.
وهذا ما أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حينما أعلن أن اغتيال سفير بلاده في أنقرة أندريه كارلوف هو عمل استفزازي يستهدف العلاقات الجيدة بين روسيا وتركيا وعملية السلام في سوريا.
وكان الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما قد قال عن انتصارات الأسد الألأخيرة في حلب: "كنا نظن أن الشرق الأوسط قادر على حل مشاكله بنفسه لكن معركة حلب أثبتت عكس ذلك".
وأعر ب الرئيس بوتين عن تعازيه لذوي السفير الروسي وأمر بتخصيصه بوسام حكومي.
وأوضح بوتن أنه تم تشكيل فريق للتحقيق في قضية اغتيال السفير بمشاركة تركية.
وطالب بوتن أنقرة بضمانات لحماية سلامة الدبلوماسيين الروس في تركيا