فزيارة ماكرون المعلنة إلى بيروت، والتي بدات يوم 1 سبتمبر، تدعمها بوضوح جولة مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط، ديفيد شينكر، الشرق أوسطية.
يتوقع أن يكون جدول أعمال الاجتماعات كبيرا، إنما سينتهي كل شيء إلى نقطتين رئيسيتين.
1/ أن يقود تنفيذ الإصلاحات إلى سيطرة الدولة على قوات حزب الله، والحد من نفوذه في السياسة والمجتمع اللبنانيين.
2/الاستعداد لإجراء انتخابات نيابية مبكرة في غضون عام تهدف في الواقع إلى الشيء نفسه بخصوص حزب الله.
من المرجح أن تستمر زيارات القادة الأجانب وممثليهم إلى بيروت في إطار قرار صندوق النقد الدولي منح قرض للبنان (حوالي 30 مليار دولار)، مشروطة بدرجة امتثال السياسيين.
وذلك كله سوف يؤثر في طريقة حل الأزمة السياسية الداخلية، لكن هذا لا يناسب لبنان بالتأكيد.