وكان آخر اجتماع جمع مصر والسودان وإثيوبيا عُقد برعاية الاتحاد الإفريقي في 28اوت/ أغسطس الماضي، وفيه فشلت الدول الثلاث في دمج مقترحاتها بشأن طريقة ملء سد النهضة وتشغيله، بسبب خلافات واسعة حول عدد من النقاط القانونية والفنية. سادت أجواء من القلق داخل الحكومة الأثيوبية بعد الكلمة الأخيرة للرئيس السيسى امام الأمم المتحدة حيث تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن أزمة سد النهضة وقال : " إنه سينقل تصاعد قلق الشعب المصري، بعد مرور عقد كامل في المفاوضات مع السودان وإثيوبيا". وأضاف السيسي خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن مصر تسعى للتوصل لللاتفاق ينظم عملية ملء وتشغيل السد، ويحقق التوازن المطلوب بين متطلبات التنمية للشعب الإثيوبي، وحق مصر فى الحياة". أ لقد شهدت الفترة الماضية مفاوضات مكثفة، وبذلت الولايات المتحدة بالتعاون مع البنك الدولي جهدًا كبيرًا للتقارب بين الدول الثلاث، وأيضًا جمهورية جنوب افريقيا التى دعت للتقريب بين الدول الثلاثة، بجانب جهود رئيس وزراء السودان. وأشار إلى أن جميع الجهود لم تسفر عن النتائج المرجوة منها، ونهر النيل ليس حكرًا لطرف، معلقًا " نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء دون انتقاص من حقوق الأشقاء".
مصر/sky world news
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي: "أود أن أنقل إليكم تصاعد قلق الأمة المصرية البالغ حيال هذا المشروع (سد النهضة) الذي تشيده دولة جارة وصديقة ... إن نهر النيل ليس حكرا لطرف ومياهه بالنسبة لمصر ضرورة للبقاء".
Published in
عربي ودولي