ختان الإناث يقع في سن مبكرة و البنات لا يكن قد التحقن بعد بالمدرسة، أو كبيرات لدرجة تمكنهن من الإبلاغ عنه.
ويشمل ختان الإناث إزالة كل أو جزء العضو التناسلي الخارجي للأنثى (البظر)، أو أي إضرار بالأعضاء التناسلية للمرأة دون ضرورة طبية.
وقال المركز الوطني لمكافحة ختان الإناث في بيان له إن هناك "أدلة قولية من بعض المجموعات على أن قوانين مكافحة ختان الإناث يمكن التحايل عليها، عبر ختان الفتيات في عمر أصغر".
وذكر البيان أيضا: "الفتيات لا يكن قادرات على الإبلاغ. الجرح يلتئم أسرع، والتحقيق يصبح أصعب بكثير بمجرد أن يظهر الدليل، وتصبح الفتاة أكبر سنا".
وتفيد تقارير بأن الجهات المعنية بخدمات الأطفال قد لا تعرف تماما متى تتدخل. الأطباء لا يبلغون الشرطة دائما عن الحالات، وحتى في حال الإبلاغ، لا يكون الضباط دائما يعرفون كيف يجب أن يتصرفوا.
وقال تقرير صدر عام 2015، من جامعة "سيتي يونفرسيتي لندن"، يقدر أن 137 ألف امرأة وفتاة في انجلترا كن ضحايا للختان.