تمكن ريان من التملص من المعتدين و هرب الى داخل المعهد الا انهم لاحقوه ليكملوا تعنيفه فاضطر للدفاع عن نفسه و لم يجد امامه الا حجرا يرميه نحوهم ليخيفهم به و لسوء الحظ أصاب الحجر " قيمة " تعمل في المعهد كانت تتفرج على الاعتدا.
ادارة المعهد عوض ملاحقة الأطراف التي اعتدت على التلميذ و اقتحمت المعهد تقوم بتتبع ريان و النيابة العمومية بدورها دون أدنى مراعاة لسن الطفل الذي لم يتجاوز ال 14 سنة تقوم بايداعه مركز الايقاف الكارثي بوشوشة و تمدد حبسه مرة ثانية ضاربة بذلك عرض الحائط بالمواثيق العالمية و المحلية لحقوق الطفل و قوانين حمايته .
ادارة المعهد تتحمل المسؤولية في عدم حماية التلاميذ و عدم التدخل لايقاف الامر قبل تطوره للأسوأ... يمكن اعتبار النيابة العمومية بدورها قد حققت "انجازا" جديدا ينضاف لسجلها و هو اعتقال الأطفال.
نحمل المسؤولية رأسا في كل ما سينجر عن هذا الاعتقال الجائر من انتكاسة و ضرر نفسي او جسدي للطفل ريان للسيد وزير العدل و السيد وزير التربية ...و ندعو الى اطلاق سراحه و توفير الاحاطة النفسية الضرورية له بعد عملية اعتقاله الدعوة موجهة لمنظمة حماية حقوق الطفل الدولية يونيسيف و كل المنظمات المحلية المهتمة بحماية حقوق الطفل بايلاء الموضوع العناية و الاهتمام )