وعندما أخذ المأذون رأي خطيبها قبل تسجيل الشرط، رفض ذلك، معتبرا أن هذا الشرط تعد على حريته الشخصية، ولم يتم عقد النكاح بسبب إصرار الفتاة.
وبحسب المأذون، أن الشروط مهما كانت من المخطوبة فيتم كتابتها بعد أخذ رأي الخاطب، وفي حالة الموافقة على الشروط يتم تدوينها في العقد إلكترونيا”، لافتا إلى أن هناك طلبات من قبل بعض الفتيات وصفها بالغريبة ومع ذلك نجد قبولا من بعض الأزواج، أن من أكثر الشروط التي تطلب إكمال الدراسة، العمل، البيت الشرعي المستقل للزوجة، ومن أغربها شراء سيارات بمبالغ طائلة، وتوفير خادمة، وعدم منعها من القيادة.