والمرأة التي اعتنقت الاسلام وكانت في الأربعين من عمرها عند حدوث الواقعة المزعومة كانت تعاني وفق شهادتها من صعوبات عائلية حينذاك، وسعت للقاء المفكر الاسلامي البارز الذي نشأ في جنيف مثلها.
وبعد لقائه خلال حفل توقيع لكتاب في جنيف عام 2008 بدأت التواصل معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأفصحت عن رغبتها بحضور مؤتمر كان يعتزم اقامته في المدينة.
ولكن لأن المؤتمر من النوع الخاص ، ولأن رمضان يحمل الجنسية السويسرية أيضا، عرض عليها ان يلتقيها لاحتساء القهوة، فاعتقدت ان اللقاء سيكون من اجل عرض موجز للمؤتمر.
لكنه بدلا من ذلك استدرجها الى غرفته في الفندق حيث ادعت انه هاجمها واغتصبها واحتجزها في الغرفة لساعات، بحسب الصحيفة. وقالت في شهادتها "كنت خائفة من الموت. كنت مذعورة وغير قادرة على التحرك".
وقالت المرأة انها كانت خائفة آنذاك من التوجه الى الشرطة، لكن عدد النساء الكبير اللواتي اتهمن رمضان بسوء السلوك الجنسي شجعها على التحرك.
المرأة السويسرية ليست الاولى التي تتهم رمضان بالاغتصاب.
فقد أمرت محكمة فرنسية باعتقال رمضان المفكر البارز والاستاذ في جامعة اوكسفورد في فبراير 2018، بعد اتهامه بإغتصاب امرأتين مسلمتين في فرنسا.
ومذاك تقدمت امرأة ثالثة بادعاءات ضده بالاغتصاب، لكن رمضان، الذي يعد احدى اهم الشخصيات الاسلامية في أوروبا، ينفي هذه الاتهامات ويعتبر ان الهدف منها النيل من سمعته من قبل خصومه. ويقول محاموه ايضا ان هناك تضاربا في اقوال النساء.