وفي وقت سابق اليوم الخميس دعت المرجعيات الاسلامية في القدس الفلسطينيين، إلى أداء صلاة العصر في المسجد الأقصى للمرة الأولى منذ أسبوعين.
وصرّح مسؤول في الاوقاف الاسلامية خلال مؤتمر صحافي ان "المرجعيات الاسلامية في القدس تدعو الفلسطينيين للدخول الى الاقصى لاداء صلاة العصر". وتابع المسؤول "الان نحن نطلب من مدير الاوقاف أن يدخل الحراس لفتح ابواب المسجد وسنصلي إن شاء الله صلاة العصر كلنا في المسجد الاقصى المبارك".
وشهد المسجد الأقصى توافد أعداد كبيرة من المصلين تلبية لدعوات وجهتها المرجعيات الدينية، للاحتشاد والمشاركة في الدخول للمسجد.
من جانبه، دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعوة المرجعيات الإسلامية في القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، وقال عباس في تصريح صحافي "الجميع كانوا على موقف رجل واحد لم يرجف لهم جفن ولم تفت لهم عزيمة، وكلهم أعلنوا أن الصلاة بالأقصى تتم إذا ما عادت الأمور إلى ما قبل 14 تموز/يوليو".
وبدلا من البوابات الالكترونية أشارت السلطات الاسرائيلية نيتها بنصب كاميرات متطورة، قرار تراجعت عنه أيضا، ولكنها توعدت بنصب معدات متطورة إضافية في محيط المسجد الأقصى، تشمل نظام مراقبة متطور تكلفته تصل نحو 100 مليون شيكل (28 مليون دولار)، تستخدم فيه كاميرات متطورة تصور تفاصيل جسم الإنسان، وتتعرف على الوجوه من أجل التحكم بالأشخاص المسموح بدخولهم الحرم القدسي الشريف.