#اعتداء_بروكسل منفذه مغربي الجنسية متعاطف مع #داعش، حسب ما أعلنت النيابة العامة البلجيكية، حيث قالت أن الرجل الذي قتل مساء الثلاثاء برصاص عسكريين في محطة سنترال للقطارات في بروكسل بعد تفجير عبوة "من الجنسية المغربية" وعمره 36 عاما.
وقال المتحدث باسم النيابة البلجيكية إن المنفذ الذي لم يعط سوى الحرفين الأولين من اسمه "ع. ز."، هو من مواليد 20 كانون الثاني/يناير 1981 ومن الجنسية المغربية، و"لم يكن معروفا لأعمال إرهابية"، بينما كان متعاطفا مع تنظيم داعش وإنه تم العثور على متفجرات في منزله.
وأوضح المتحدث أن "النتائج الأولية للتحقيق والمسح في منزل ع. ز. في سانت جانس مولينبيك تشير الى أنه على الأرجح جهّز القنبلة هنا"، مضيفا أنه عُثر على مواد كيميائية تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة والقنابل.
محاولتان للاعتداء
وكان فان در سيبت قال في مؤتمر صحافي قبل ذلك، إن الحقيبة التي انفجرت كانت تحتوي على مسامير وعبوات غاز مشيرا الى أن الهجوم "كاد ليكون أسوأ بكثير.
من الواضح انه أراد التسبب بأضرار أكبر". مضيفا أن المشتبه به دخل المحطة عند الساعة 8,39 مساء (18,39 ت غ) واقترب مرتين من "مجموعة ركاب" وفي المرة الثانية وقف وسطهم مشيرا الى أنهم كانوا نحو عشرة أشخاص.
وأضاف "حمل حقيبته وهو يصرخ وتسبب بانفجار جزئي، ولحسن الحظ لم يصب أحد بجروح".
وتابع ان "الحقيبة اشتعلت على الفور، ثم ترك الرجل أمتعته تحترق، ونزل إلى مكان انطلاق القطارات" مضيفا "في هذا الوقت انفجرت الحقيبة مرة ثانية وبشكل أعنف. وكانت تلك الحقيبة تحتوي على مسامير وعبوات غاز".