وكان الاعتقاد في البداية أن بوكو حرام اختطفت طاقم شركة البترول الذين تم التعاقد معهم للقيام بأعمال بحث حول نشاطات استكشاف النفط في حوض بحيرة تشاد، لكن المعلومات الأخيرة أظهرت أن بوكو حرام نصبت كمينا أدى إلى اشتباك بين الجنود النيجيريين والجهاديين.
وكانت أعمال التنقيب عن النفط بدأت في الأحواض الداخلية لنيجيريا الممتدة من ولاية بنيو الداخلية حتى معقل بوكو حرام في شمال شرق البلاد. لكن انعدام الأمن الذي تسبب به التمرد الإسلامي منذ ثماني سنوات أعاق العمل. وقتلت بوكو حرام أكثر من عشرين ألف شخص منذ بدئها العمل المسلح ضد الحكومة النيجرية في العام 2009.