البداية كانت مع معرض للصناعات التقليدية ضم أكثر من 50 حرفية وحرفيا لبيع وترويج منتوجات الصناعات التقليدية التي تشتهر بها منطقة بلخير، إضافة إلى معرض تجاري بمشاركات محلية وجهوية ووطنية ودولية، ضم عارضين من جنسيات عربية مختلفة: سوريا، الجزائر، مصر وغيرها، وكان النصيب الأكبر لمنتجات تعكس ثقافات بلادها حيث كان في إنتظارنا فسيفساء من الصناعات والأزياء التقليدية لعديد من الدول العربية.
وهناك أيضا معرض البرج بقفصة الذي يضم حوالي 120 عارضا من دول عربية مختلفة بالمعرض جانب اجتماعي إنساني حيث تم تخصيص ركن لجمعية حضن اليتيم التي تبيع خبز "المطبقة" لصالح الأيتام وتوفر لهم المساعدات المالية .
وفي تصريح له قال مدير المعرض، عبد القادر الدهماني:
{vembed Y=DpMqyMxjlD4}
وطريق آخر طويل نقلنا إلى نجع بلخير، بين جبال وهضاب لنشهد عروضا ثقافية متنوعة، من عروض للفروسية، وتجسيد لحياة النجع وقصص من التراث قام به عدد من شباب النجع والفرسان، وعرض لمشهدية النجع وطريقة ترحاله قبل تنفيذ خرجة إلى احد أولياء الصالحين بالجهة.
إضافة إلى عرض للجبهية وآخر للجحفة والأعراس اضافة إلى تجسيد مسرحي للعرس التقليدي بالجهة ومشاركة للجمهور في الألعاب التراثية.
وكان أكثر العروض جمالا عرض للملهاد والفروسية وهي عروض كانت موجودة كامل أيام المهرجان إضافة إلى تنظيم ورشات داخل مجموعة من بيوت الشعر منها ورشات لتحويل الصوف وصناعة المرقوم والحلفاء والحلي والسخاب وورشة للطين والفنون الجميلة والأكلات التقليدية أو العولة وسهرة النجع بمشاركة خمسة شعراء وثلاثة مطربين شعبيين، منهم الفنان تليلي القفصي الذي أدى سهرة رائقة خلال اليوم الثاني للمهرجان.
{vembed Y=4j9wWdwqbB4}
{vembed Y=hwt5P64-25o}