Written by  أيار 09, 2017 - 815 Views

رضا برستش يستطيع أن يقوم ببعض مهام ليونيل ميسي في حالة انشغاله

بعد الاخلال بالنظام العام الذي سببه تحلق الناس حوله، اضطرت الشرطة الإيرانية الى اقتياده الى مركز لها وحجز سيارته لحل المشكلة.

الطالب الايراني رضا برستش يجمعه شبه هائل بالأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الاسباني لكرة القدم، وكاد هذا الشبه يقوده الى السجن في عطلة نهاية الأسبوع.

برستش (25 عاما) يشبه ميسي (29 عاما) لدرجة ان وسيلة اعلامية أوروبية استخدمت قبل فترة صورة له، لترفقها بخبر عن النجم الأرجنتيني عبر حسابها على موقع "تويتر".

اسم برستش، ذي اللحية البنية، بدأ بالتداول في إيران ولاحقا في دول عدة، بعد إلحاح والده عليه قبل أشهر لينشر عبر مواقع التواصل، صورة له وهو يرتدي قميص برشلونة الرقم 10 العائد لميسي.

برستش أرسل هذه الصور الى مواقع الكترونية رياضية.

ويقول لوكالة فرانس برس "أرسلتهم ذات ليلة، وفي الصباح التالي بدأت هذه المواقع الاتصال بي وطلب إجراء مقابلات".

برستش يقول ان مشجعي كرة القدم الذين يرونه في الشارع، يتوقفون لالتقاط صور شخصية "سيلفي" معه، مضيفا "أسعد لأن رؤيتهم لي تجعلهم مسرورين، وهذه السعادة تمنحني الكثير من الطاقة".

ذكرى مؤلمة

برستش يحتفظ بذكرى مؤلمة من كأس العالم 2014 في البرازيل، عندما قضى الهدف الذي سجله ميسي في الدقيقة 91، ومنح به التأهل للدور الـ 16 لمنتخب بلاده على حساب الجمهورية الاسلامية.

الا ان ألم هذه الذكرى ليس فقط كرويا، بل عائليا.

برستش يقول ان والده استشاط غضبا إثر المباراة: "اتصل بي وقال لي ألا أعود الى المنزل! لماذا سجلت هدفا ضد إيران؟"، قبل ان يضيف ضاحكا "قلت له لكنني لست أنا من سجل الهدف!".

برستش يأمل حاليا بان يحظى بفرصة لقاء نجمه المفضل، وربما الحصول على وظيفة تتيح له مساعدته والبقاء قريبا منه.

ويوضح "كونه أفضل لاعب كرة قدم في التاريخ، الأكيد ان لديه كمية من العمل تفوق قدرته على التحمل. يمكنني أن أمثله عندما يكون كثير الانشغال".

Contact Info (2)

  • Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry. Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.
  • No 1123, Marmora Road, Glasgow, D04 89GR.
  • (801) 2345 - 6788 / (801) 2345 - 6789
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…