صرح المترشح للانتخابات الرئاسية قيس سعيد بأن تونس تتسع للجميع و أن يوم الاقتراع كان فرصة للتونسيين حتى يسجلوا تاريخهم بأحرف من ذهب. وبين أن النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية تفتح آفاقا للتغيير، مشيرا الى أن يعمل الجميع، بنفس القوة و الثبات، و في إطار احترام القانون، على رفع الراية الوطنية وقال، في هذا الصدد: "لا مجال للإقصاء في تونس مهما كانت درجة الاختلاف، وسنبني معا بنفس الصلابة تونس الجديدة التي يتطلع اليها كل التونسيين"، موضحا بأن الشباب هو الذي قاد حملته بجملة من التصورات الجديدة، و أن الشعب التونسي يعرف ماذا يريد. و تابع سعيد قائلا: " إن تونس ستبقى تونس و ستبقى مفتوحة على العالم، و سنعمل من أجل تونس بكل مكوناتها، وستبقى المرأة التونسية دائما في أعيننا "، على حد تعبيره. وبخصوص نظرته لعلاقات تونس مع الخارج، قال سعيد إن تونس لن تعادي أحدا وستبقى علاقاتها قائمة على احترام إدرادة الشعوب، وستواصل مسيرة البناء و هو جاهز لخوض معركة الشعب من اجل رفاهه و تقدمه". وأكد بان الحزب الأكثر شرعية هو حزب الشعب التونسي و هو حزب بدون تأشيرة ".