وعادة لا يشعر الإنسان بأي علامات تحذير تسبق أمراض الكلى أو تحذر من تضررها؛ لذا يُنصح بالابتعاد عن 10 عادات سيئة، يمكن أن تضر الكليتين، هي:

* حبس البول

يتسبب حبس الإنسان البول بزيادة الضغط؛ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى الفشل الكلوي، أو تكوُّن حصوات الكلى.

* كميات كافية من الماء

الماء يساعد الكلى على أداء وظيفتها، وعندما لا يشرب الإنسان كميات كافية من الماء يوميًّا فإن الفضلات والسموم التي تستخلصها الكليتان للتخلص منها يمكن أن تتراكم في الجسم بسبب نقص الماء؛ وهو ما يمكن أن يؤدي إلى تدمير شديد بالكليتين.

* السكريات

كشف الباحثون أن تناول عبوتين من المشروبات عالية السكر يوميًّا يزيد من فرص وجود البروتين أو "الزلال" في بول الإنسان، وهذا البروتين دليل مبكر على مشكلة تتعلق بعمل كليتَيْ الإنسان.

* الملح

تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يدمر كليتَي الإنسان؛ لأنه يتسبب بارتفاع الضغط في أجهزة الجسم وفي الدم.

* النوم

الحرمان المنتظم من النوم أحد الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تلف الكليتَين؛ إذ يحتاج جسم الإنسان إلى ساعات نوم كافية ليلاً من أجل إصلاح ما يصيب الكليتَين من ضرر.

* نقص الفيتامينات والأملاح المعدنية

يعتمد عمل الكليتَين كليًّا على ما يتناوله الإنسان من طعام، ولو افتقد الجسم للفيتامينات والأملاح المعدنية، مثل الماغنسيوم وفيتامين "بي 6"، فإن الجسم لا يعمل بطريقة صحية.

*القهوة

تتسبب مادة الكافيين في القهوة بالإجهاد للكليتَين، كما تزيد من ضغط الدم؛ لذا فإن شرب الكثير من القهوة يمكن أن يؤدي إلى أمراض بالكلي على المدى الزمني.

* مسكنات الآلام

تحتوي مسكنات الآلام على مواد كيمائية خطرة، كما أن لاستعمالها آثارًا جانبية سيئة على جسم الإنسان، وأحد هذه الآثار تدمير الكلى والكبد، خاصة مع سوء الاستخدام.

* البروتينات الحيوانية

الإكثار من البروتينات الحيوانية، خاصة اللحوم الحمراء، يزيد الضغط على الكليتين من أجل عملية الأيض، أو "البناء والهدم" في الجسم، وهو ما يجهد الكليتين؛ لذا ينصح الخبراء بالامتناع عن تناول الكثير من اللحوم الحمراء.

* الخمر

الخمر تتسبب في تلف شديد للكليتَين والكبد؛ لأنها تجهد هذه الأجهزة بشدة.