وقد تصلبت هذه الأنسجة وباتت تشكل جزءا شبه طبيعي من عظمة الفك، ودمجت في العظمة القائمة لتصلح العطب والضرر للعظمة، بحسب بيان الشركة.

مجموعة "بونوس" استثمرت نحو 50 مليون دولار لتطوير أنسجة في المختبر وتحويلها الى أشتال عظمية حيوية، عبر عيّنات صغيرة من أنسجة الدهون وعزل أنواع مختلفة من الخلايا كي نتمكن من خلق العظمة، حتى تكون ملائمة بيولوجيا، ومشابهة بنيويا ووظيفيا لعظام المريض، وسهلة الزراعة وغير مكلفة، ولا يرفضها جسم المريض.

وتتم زراعته عبر الحقن وليس عملية جراحية، والتجارب الفعلية على البشر أثبتت نجاح بنسبة 100% في 11 مريضا.

وتنوي الشركة في المرحلة المقبلة ترميم عظام أطول وفي الأطراف. وستعرض النتائج الأولية للاختبار السريري (الطبي) في مؤتمر دولي في إسبانيا.