يتعرف التطبيق على المرض من خلال تحديد نوعية السعال الصادر من الأشخاص المصابين، خصوصا أولئك الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة، أي "الناقلين الصامتين"، بحسب دراسة جديدة للمعهد. من المعروف أن الناقلين الصامتين للمرض يشكلون نسبة كبيرة، ويساهمون على نحو فعالا في نشر العدوى حول العالم.
يصعب جدا للأذن البشرية التمييز بين سعال الشخص المعافى، وذاك المصاب بكورونا ولا تظهر عليه أعراض، ولكن من الممكن القيام بذلك من خلال الذكاء الاصطناعي.
وقد توصل الباحثون إلى اكتشافهم هذا بعد تسجيل عشرات آلاف السعالات من متطوعين على متصفحات إنترنت وهواتف.
يعمل الباحثون الآن على إعداد تطبيق سهل الاستخدام لهذا النموذج، والذي قالوا إنه "يمكن أن يكون أداة فحص أولية رائعة وفورية لمعرفة المصابين المحتملين بالفيروس.
ويتم تطوير هذا النوع من التطبيقات عادة باستخدام خوارزميات للتعلم الآلي، أو شبكات عصبية، لتمييز الأصوات المرتبطة بدرجات مختلفة من قوة الحبل الصوتي.