Written by  أيلول 26, 2018 - 740 Views

قرب مطار تونس قرطاج الدولي: بلدية سكرة نابل أخرى تلوح في الأفق

تونس/ متابعة: عوض سلام

سُكّرَة، إحدى مدن الجمهورية التونسية، تقع في ولاية أريانة، وهي منطقة سكنية تقع في الضاحية الشمالية لمدينة تونس ، تبعد 6 كم عن وسط العاصمة، ويكيبيديا.

وتقع سكرة في منطقة محورية قرب مطار تونس قرطاج الدولي، ومنطقة قرطاج الرئاسة، والمنطقة الصناعة الشرقية 2، بما يجعلها منطقة جاذبة للمشروعات، من أجل النهوض بتلك المنطقة التي رغم الجهود البلدية تعتبر مفتقرة لصيانة البنية التحتية حتى لا تتحول من وصعها الإيجابي إلى شوكة في خصر الحكومة التونسية التي تعاني الأمرين وأحداث ولاية نابل ليست ببعيد.

من أجل ذلك حرصت بلدية سكرة على تنظيم مائدة مستديرة طرحت خلالها الوضعية التي تعيشها المنطقة تحت عنوان " سكرة في إقليم تونس الكبرى: تميز أو إشكال" من أجل استعراض المشاريع التي ممكن أن تنقذ المنطقة التي أصبحت تعيش خطرا محدقا، بحسب ما صرحت به رئيس البلدية فيروز بن جمعة، التي رحبت بأية اتفاقيات مع أي بلديات أجنبية في معرض إجابتها حول تساؤل الصحافيين حول حضور ممثلين عن بلديات أجنبية ضمن فعاليات المائدة المستديرة، التي انتظمت بمقر البلدية في السادس والعشرين من سبتمبر 2018.

وجاءت المائدة المستديرة في اطار الورشات الاقليمية التي تنظمها وكالة المدن والاقاليم المتوسطة المستدامة بالتعاون مع الوكالة الالمانية GIZوالوكالة الفرنسية للتنمية AFDومركز التكامل المتوسطي CMIوبحضور خبراء من تونس ومن فرنسا وألمانيا.

واعترضت عضو المجلس البلدي، نرجس بوراوي على مشروعات تم عرضها للنقاش قائلة أن مثل هذه المشروعات لا حاجة لبلدية سكرة بل يبقى إشكال جلل هو السبخة التي باتت تمثل خطرا حقيقيا يلوح في الأفق، مشيرة إلى أن تلك المشروعات تعتبر ذات مكاسب شخصية ولا تخدم المصلحة العامة، وقالت أنها وكذلك رئيسة البلدية لم يكن لديهما علم بمثل تلك المشروعات.

المزيد من التفاصيل في الفيديو التالي:

{vembed Y=Njl6z_nWx0c}

Tagged under

Contact Info (2)

  • Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry. Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.
  • No 1123, Marmora Road, Glasgow, D04 89GR.
  • (801) 2345 - 6788 / (801) 2345 - 6789
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…