تم ضبط خمسة أشخاص مصريين، في محافظة بورسعيد الساحلية، وبرفقتهم طفلين يقومون بتصويرهما في مشاهد دموية.
وبينما تعدد الأخبار والصور بعد معركة حلب، ونشرت صورا لتحفيز الرأي العام العربي والدولي ضد النظام السوري، كان هؤلاء الأشخاص المصريون وهم: "سحر. م. ع"، و"سياف. أ. إ"، و"محمد. ح"، و"مصطفى. أ. م"، و"مصطفى. أ. ع." مصور فوتوغرافي، ومقيمون جميعًا في بورسعيد، وبرفقتهم الطفلان "رغد. أ. أ" 12 سنة، و"سيف. أ" 8 سنوات، ابنا الأولى، في أثناء قيام الأخير بافتعال مشهد للطفلة وتصويرها مرتدية فستانًا أبيض ملوثًا باللون "الأحمر" المشابه للدم، وبيدها "شاش" ملوث باللون نفسه، ودمية صغيرة ملوثة بالأحمر أيضًا، وتظهر في خلفية المشهد أطلال منزل متهدم سبق صدور قرار إزالة بشأنه.
وأضاف مسؤول بمركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية أن عملية الضبط جاءت في ضوء اضطلاع الإدارة العامة لتأمين محور قناة السويس بتشديد الرقابة وإحكام السيطرة على المناطق المتاخمة للمجرى الملاحي لقناة السويس، وفى ضوء التنسيق مع الجهات المعنية.
واعترف المتهمون بتصويرهم تلك المشاهد لنشرها عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لإيهام مشاهديها بأن تلك الصور محصلة الأحداث الجارية في مدينة حلب بدولة سوريا، وضبطت بحوزتهم كاميرا تصوير و6 تليفونات محمولة وعلبة بلاستيكية بداخلها المادة الحمراء المستخدمة في تلك المشاهد.