ودافعت فارشني عما بدر منها مؤكدة أنها لا تسمح بالعلاقات بين الأديان المختلفة وقالت: “لا يمكن الوثوق بتلك العلاقات..الجميع يعرف عواقبها”.
ولفتت الصحيفة أن الشابين تعرضا لأشكال أخرى من المضايقات بسبب علاقتهما، بما في ذلك نقلهما إلى مركز الشرطة بعد أن شربا الشاي معا.
وقالت الصحيفة، إنه تم التوصل إلى والد الفتاة في النهاية لكنه قرر عدم توجيه اتهامات ضد فارشني.
ونقلت عنه قوله “أنا شخص فقير جدا وأنا لا أريد أن أشارك في أي نوع من الجدل. لقد اعتذرت بالفعل للجميع ولا أريد متابعة هذه المسألة. لم أكن على علم بعلاقة ابنتي مع الرجل“.
ومع ذلك، فقد اعتقلت الشرطة صديقها بسبب “الانغماس في فعل فاحش فى مكان عام”. وذكرت وكالة أنباء برس ترست الهندية أنه تم الإفراج عنه بكفالة.