لم تكن تعلم الفنانة التونسية الشابة آمال مثلوثي بأن مهرجان برلين الذي كان من المقرر أن تشارك فيه هو ببساطة برعاية السفارة الإسرائيلية في ألمانيا، فما إن سمع معجبوها ومتابعوها على وسائل التواصل الاجتماعي سواء على (الفيسبوك) أو(توتير) حتى جن جنونهم مطالبينها بالانسحاب من المشاركة في هذا المهرجان.
فما كان من مثلوثي حين علمت بأن ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي صحيحاً، حتى اعتذرت لمتابعيها عن هذا الخطأ معلنة انسحابها من المشاركة في المهرجان معللة تأخر ردها بأنها كانت خارج البلاد، الأمر الذي لاقى استحسان الكثيرين خاصة حملات المقاطعة الإسرائيلية.