ولم تكتف سنية بما حققته من نجاح في تونس في رحلة بلغت سنتها الواحدة العشرين أو أكثر. فقد سافرت سنية بموهبتها إلى خارج أرض تونس لتفرض نفسها على أشهر الأسماء في عالمها فحصدت نجاحات كبيرة في بيروت و في دبي وباريس و مسقط وأغادير... وليس هذا فقط إذ عقدت سنية العزم على أن يعرفها الغرب بعد أن عرفها أغلب المهتمين بالموضة والأزياء العرب فزارت ميلانو في إيطاليا و ليون في فرنسا وغيرهما من العواصم التي تحتفل بالموضة والأزياء كأحسن ما يكون ... وهناك أيضا لم تحصد سنية سوى النجاح الذي لم يعد جديدا عليها ولا هي جديدة عليه .
واليوم قررت سنية أن تشارك أحباءها النجاح فافتتحت أحد أرقى محلات الأزياء في تونس بضاحية بومهل المطلة على جبل بوقرنين الشاهق الحالم ... هو محل جمع فخامة الديكور وأناقة الأزياء وروعة الألوان ... وهو عالم يختصر ما اكتسبته سنية خلال السنوات العشرين من خبرة وحسّ فنّي مرهف ... وذوق لا يختلف عاقلان في وصفه بأنه راق وعال ويراعي كافة الأذواق .
إنه عالم سنية بن خليل التي نجحت في مزج الحديث بالعتيق ... وفي تشكيل ألوان ليس في متناول أي شخص أن ينجح في جعلها مبهرة ومتناسقة . .