أعلن المجلس الوطني للإنتخابات في فنزويلا فوز الحزب الحاكم بقيادة الرئيس نيوكلاس مادورو بأغلبية ساحقة، حيث فاز في 17 ولاية من أصل 23، وتمكنت المعارضة من من 5 ولايات في إنتظار الولاية الأخيرة التي وعد مادورو بالفوز فيها.
وهكذا، فإن المشهد السياسي الذي كانت تنتظره المعارضة في فنزويلا، زاد من تمكين الرئيس نيكولاس مادورو بعد تظاهرات دامية استمرت شهورا من دون ان تؤدي الى اسقاطه واودت بحياة 125 شخصا.
وعلى اثر صدور النتائج، اعلن مادورو انه حقق انتصارا حاسما في هذا الاقتراع، قائلا "انه انتصار واضح. لقد فرضت التشافية نفسها على نطاق واسع بالانتخابات مع 17 حاكم ولاية. المعارضة حصلت على 5" ولايات.
لكن قُبيل اعلان المجلس الوطني للانتخابات نتائج الاقتراع، ندد خصوم الرئيس الفنزويلي بحصول عمليات تزوير محتملة.
ودعا تحالف المعارضة "طاولة الوحدة الديموقراطية" السبت مادورو الى طرد "مستشارين من نيكاراغوا" على الفور، مؤكد انه تم استقدامهم الى فنزويلا لتزوير الانتخابات.
وقال التحالف المعارض ان هؤلاء المستشارين "متخصصون في اجراء تعديلات مفاجئة على مراكز الاقتراع، وهي تقنية تعتمدها حكومة نيكاراغوا لارباك ناخبي المعارضة".