Written by  شباط 27, 2017 - 771 Views

"التايمز" تقول أن داعش يمتلك غازا ساما و"درون"

بعد الهزائم التي تتوالي على داعش بعد هجوم القوات العراقية مدعومة بقوات أمريكية وتطهير مدينة الموصل، ذكرت جريدة "التايمز" البريطانية أن تنظيم #داعش قد يلجأ في معاركه الأخيرة إلى استخدام الغاز السام وطائرات بدون طيار (درون) مفخخة، على أن هذه ستكون المرحلة الأخيرة على الأغلب ضد التنظيم.

وكان داعش قد بث مؤخرا فيديو لطائرة بدون طيار استهدفت مدرعة عراقية بصاروخ بما يشير إلى أن التنظيم يمتلك عتادا عسكريا متطورا.

ولفتت "التايمز" إلى أنه يوجد في الموصل ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل يتبعون "داعش"، وأن المئات قتلوا في المعارك الأخيرة، بينهم عدد من الذين نفذوا عمليات انتحارية وقتلوا أنفسهم بأنفسهم.

كما كشفت الصحيفة أن القوات العراقية عثرت على العديد من #السيارات_المفخخة في المدينة والتي كانت معدة للتفجير، من بينها سيارة محملة بأكثر من ألف لتر من #غاز_الكلور السام، وكانت في بلدة قريبة من المطار الذي خاض الجيش العراقي معارك عنيفة بالقرب منه.

كذلك أشارت إلى أنه إلى جانب الغاز السام، الذي يتوقع استخدامه من قبل عناصر التنظيم، فإنهم تمكنوا سابقاً بالفعل من استخدام #طائرات_بدون_طيار (درون) في القتال، فيما تبيّن التقديرات حالياً أنه من المفترض أن المقاتلين أصبحوا الآن أكثر قدرة على إطلاق الطائرات بدون طيار والتحكم بها واستخدامها ودفعها للتحليق على ارتفاعات لا يمكن للقوات البرية على الأرض أن تلاحظها أو ترصدها أو تلاحقها، وهو ما يعني أنهم قد يستخدمون طائرات "درون" بفعالية أكبر.

وبحسب "التايمز" فإن الطائرات بدون طيار التي يتم استخدامها من قبل "داعش" حالياً في القتال تحمل كميات صغيرة من #المتفجرات تؤدي إلى مقتل شخص واحد أو اثنين في كل مرة تصيب هدفها، إلا أن التنظيم يعمل على تطويرها من أجل أن تصبح أكثر فعالية في القتال، وأن تصل إلى درجة القدرة على حمل قنابل أكثر تطوراً أو حتى أن تحمل قاذفات صواريخ.

Tagged under

Contact Info (2)

  • Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry. Lorem Ipsum is simply dummy text of the printing and typesetting industry.
  • No 1123, Marmora Road, Glasgow, D04 89GR.
  • (801) 2345 - 6788 / (801) 2345 - 6789
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Top
We use cookies to improve our website. By continuing to use this website, you are giving consent to cookies being used. More details…